تكبير الخط تصغير الخط

قال موقع "واللا" العبري إن الهجمات التي ينفذها الكيان الصهيوني في سوريا أصبحت أكثر تواترا وشدة في الأيام الأخيرة.

وفي يوم أمس، هاجم الكيان الصهيوني ضاحية المزة بدمشق، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا"، وذلك لليوم الثاني على التوالي. وأسفرت الهجمات عن استشهاد 15 شخصا في الهجوم على الضاحية وحي القدسية.

وذكرت وكالة رويترز أن هذه المناطق كانت تستخدم سابقا كمساكن لمسؤولين كبار في حماس والجهاد الإسلامي، لكنها تستخدم الآن كمساكن لممثلي الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في سوريا.

ولم يعلق الكيان الصهيوني حتى الآن على الهجوم في سوريا الذي ورد أنه تم تنفيذه أمس. أما بالنسبة لهجوم الثلاثاء، قيل إنه استهدف أهدافا عسكرية ومقرات لحركة الجهاد الإسلامي.

وفي إعلان صادر الأربعاء، أعلن الجيش الصهيوني أنه هاجم طرق عبور النظام السوري على الحدود السورية اللبنانية التي كانت تستخدم لنقل الأسلحة إلى حزب الله، مشيرا إلى أنه نفذ هجمات واسعة النطاق في المنطقة بهدف الحد من نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان.

وأوضح الجيش الصهيوني أن العملية كانت تهدف إلى تقليص قدرة حزب الله على إلحاق الضرر بالكيان الصهيوني، مضيفا أن "الهجوم على المحاور يشكل ضررا لقدرات الوحدة 4400 التابعة لحزب الله والعمق الإسرائيلي".

وقال “واللا” إنه قبل عشرة أيام، هاجم الجيش الصهيوني البنية التحتية التابعة لمقر استخبارات حزب الله في دمشق. وتعمل هذه الشبكة بشكل مستقل ويتم توجيهها مباشرة من قبل حسين علي زيما، رئيس مقر المخابرات في حزب الله، الذي قُتل في بيروت قبل نحو شهر.