تكبير الخط تصغير الخط

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المجزرة البشعة التي ارتكبها العدو المجرم مساء أمس بحق النازحين الأبرياء داخل مدرسة أحمد عبد العزيز في خانيونس ما أدى لارتقاء أكثر من عشرين شهيداً جلّهم من الأطفال والنساء والشيوخ.

ووصفت حماس هذه المجزرة بالإمعانٌ الصهيوني في حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة، والاستهداف الممنهج للمدارس ومراكز إيواء النازحين، وارتكاب أبشع المجازر فيها، دون اكتراث من حكومة مجرمي الحرب الصهاينة لعواقب أفعالها. 

وقالت، في الوقت الذي نحمل فيه الإدارة الأمريكية، الداعم الرئيسي للإبادة الصهيونية، المسؤولية المباشرة عن ارتكاب هذه المجازر وحرب الإبادة ضد شعبنا الأعزل، فإننا نطالب بحراك عالمي من كافة الشعوب للضغط على الكيان المجرم وداعميه من أجل وقف حمام الدم الذي يراق في غزة أمام أعين العالم أجمع.

 

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

و يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، ما يقارب 14 شهرا مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.

فيما استشهد أكثر من 44  ألفا و532 شهيدا، و106 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.