يلمان هاجر أوغلو يكتب:محور السياسة الخارجية التركية تجاه العراق بين الأمن والدفاع وبين الدبلوماسية

profile
يلمان زين العابدين هاجر اوغلو إعلامي عراقي - كركوك
  • clock 24 يوليو 2024, 2:09:26 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قبل رسم الخريطة الاستراتيجية للسياسة التركية تجاه العراق من خلال الثوابت والمحددات  وحسابات العراق في السياسة الخارجية التركية ،لابد ان نضع النقاط على الحروف لبيان الكلمة الواضحة التي تتضمن الجمل والعبارات التي تعبر عن الغاية من السياسة الدولية .

يقول نيقولو  مكيافيللي (١٤٦٩-١٥٢٧)وهو مفكر وفيلسوف وسياسي ايطالي، إن غاية السياسة هي المحافظة على قوة الدولة والعمل على صيانتها ومتانتها حيث ان هذه الوسائل المبنية على السياسة الخارجية للدولة تجعلها تحقق القوة الداخلية وتمكنها من توسيع   سلطانها  في الخارج .

ومن جانب آخر يرى فريدريش هيجل(١٧٧٠-١٨٣١)وهو فيلسوف الماني ،إن الدولة هي بناء على مبدأ سلطان الارادة  ومن هذا المنطلق لابد ان تكون الدولة مستقلة  في علاقتها الخارجية  ولا تخضع لسلطان دولة اخرى .اي انها تعمل بما تمليه عليه ارادتها وحدها .

ومن خلال دراسة آراء ونظريات الفلاسفة في السياسة وبناء الدولة المستقلة، لابد لنا ان نحدد مقومات بناء الدولة المستقلة ، ومنبع هذه المقومات هو الفكر والسياسة وبقول اخر الفكر السياسي في بناء الدولة .

بداية ذهب بعض الباحثين إلى  أن السياسة هي تحسس الانسان لما حوله من الكائنات  والمباشرة في تبادل المنافع مع هذه الكائنات .ثم تحول هذه الفردية الى المجتمعية من خلال تطور افكار الانسان التي مكنته القدرة والقابلية ان يكون مخترعا .وهذا التحول من فردية العلاقة والمنفعة الى جماعية  العلاقة والمنفعة كان بدور السياسة .وفي كل مرحلة من المراحل كان لابد للإنسان  ان يدرك  التنظيم والنظام وحيث ان هذان الامران يحتاجان الى الفكر  وهو المحرك الاساسي للسياسة .وهكذا قد دخل الانسان في طور جديد وهو التداخل بين الفكر والسياسة .

تتضمن التداخل بين الفكر والسياسة ثلاث مراحل حسب المفكر والفيلسوف الايطالي. نيقولو   مكيافيللي انفة الذكر :-

المرحلة الاولى: الممارسة العملية للعمل السياسي 

المرحلة الثانية: الممارسة الذهنية للعمل السياسي وهذه تتضمن التأليف والكتابة  والأدب أو اللقاء والتعبير .

المرحلة الثالثة: الجمع بين الممارسة العملية والممارسة الذهنية ، وهنا تظهر أمامنا المعادلة المتوازنة بين الفكر والسياسة وتكونان ايضا خطان متوازيان .ولكن يبقى هناك التفاوت  في المستوى  الفكري بين من يمارسون السياسة ومن حيث  تباين الافكار .وان المستوى الفكري لن يزول ما دام هناك تباين في الثقافة التي تمتلكها الساسة ومادام هناك الحيز الكافي للمصالح والاهواء الشخصية في بعض النفوس ومادام هناك الحالات المرضية العقلية ويمكن ان نسيمها  العوق السياسي الذي قد يكون ظاهرة او خفية ولكن تظهر في السلوك .

 وفي سياق آخر يرى مكيافيللي أن هناك صفات ومميزات يجب ان يقتدي بها  قائد الدولة او اميرها ،منها الحنكة والبصيرة والفطنة التي تؤهل امير الدولة ان يعتمد على قوته العسكرية دون التفاعل مع الخارج ودون الاستنجاد بالقوات الاضافية او المساعدات العسكرية من حيث المعدات والاليات البرية والجوية والبحرية .

عندما نبحث هذه المقومات في طبيعة السياسة الخارجية التركية و في الشأن الداخلي التركي نرى من الضرورة ان نصيغ هذه الأسئلة: هل ان للجمهورية التركية سلطان الارادة؟ هل ان الجمهورية التركية دولة مستقلة في علاقتها الخارجية؟ كيف استطاعت تركيا ان تحافظ على مركز القوة؟ كيف ننظر الى التداخل و التفاعل بين السياسة و الفكر لدى السياسيين الاتراك و المعنيين في الملف العربي و خاصةً الملف العراقي و العلاقة بين المؤسسة الاستخباراتية و المؤسسة الدبلوماسية. للإجابة على هذه الاسئلة نزيل الستارة عن المشهد العسكري و السياسي في الجمهورية التركية بالإضافة الى تصريحات القادة الاتراك و على رأسهم رجب طيب اردوغان رئيس الجمهورية التركية. يمكننا اعتبار عام ٢٠٢٣ عام صناعات الدفاعية التركية  غير المسبوقة. فقد سعت تركيا و بكل ثقلها ان تقنن و تحصن و تقوي قواتها الامنية و ذلك لإزالة  التبعية الخارجية و خلق رؤية عسكرية دفاعية بعيدة المدى من خلال استخدام التقنيات الحديثة في التصنيع العسكري و الدفاع .

و انتجت تركيا بصناعتها العسكرية المستقلة طائرات المروحية الهجومية اتاك  ٢ و الطائرة المقاتلة بدون طيار و طائرة التدريب النفاثة.. كما أن تركيا لم تكن بعيدة عن انتاج انظمة الدفاع الجوي وانتاج محركات المروحيات المقاتلة. اما في حقل الدروع فقد  انتجت الصناعة العسكرية التركية دبابات الطاي.

و في القوة البحرية دخلت أكبر سفينة تركية اناضول TCGالى ترسانة البحرية التركية .

إن السياسة الخارجية للدولة  التركية  قد تأقلمت  مع سلطان الإرادة في الدولة .حيث ان الدولة المستقلة متمثلة بكيانها الحقيقي من خلال سياستها الخارجية و عدم السماح للتدخل في شأنها الداخلي. ان نهج السياسة الخارجية هو الوسيلة الرصينة للحفاظ على امن الدولة و استقلاليتها من خلال بناء الجدار المانع للتدخل الخارجي في الشان الداخلي لتلك الدولة . و هنا قد برهن  نيكولو ميكيافيللي قوله ان غاية السياسة هي المحافظة على قوة  الدولة و اتساع سلطانها  في الخارج ولكن حسب رأينا يجب أن يكون بانسجام مع القرارات الدولية دون المساس بسيادة الدول التي تتعامل معها دبلوماسيا و سياسيا.. و هذه الثوابت والمحددات هي من أولويات السياسة الخارجية التركية .

لقد دونت تركيا في ملفها الاستراتيجي تجاه العراق النقاط المحورية من خلال معادلة ، تشمل في طرفها الأول الأمن والدفاع  وفي الطرف الثاني من المعادلة هناك الدبلوماسية المخابراتية التي تشكل  السياسة الخارجية ..أي أن الجمهورية التركية رسمت خارطة الطريق في سياستها الخارجية تجاه العراق منذ عام ٢٠١٧  مبينا عليها  معاقل منظمة  pkk  الارهابية وذلك لتباشر بعمليات عسكرية داخل عمق الاراضي العراقية وذلك حفاظا على امنها وحدوها القومي .

هنا يطرح سوال نفسه ،كيف رسمت تركيا هذه الاستراتيجية العسكرية والسياسية  في آن واحد.

تركزت السياسه الخارجية  التركية على البعدين التي تضمنت الاستخبارات  والعمل الدبلوماسي منذ أن قاد الدكتور هاكان فيدان حقيبة السياسة الخارجية في عام ٢٠١٧  وهو رئيس جهاز المخابرات التركية الذي تسلم مسؤوليته في عام ٢٠١٠ .

فقد توجه فيدان من الأرض لصناعة السياسة الخارجية . 

ومن جهة اخرى رسم هاكان فيدان سياسة خارجية مبنية على المعلومات الميدانية  . وهذه هي الممارسة العملية للعمل السياسي التي تشكل المرحلة الأولى  في التداخل بين الفكر والسياسة آنفة الذكر  حيث إنه  مارس العمل السياسي في رئاسة الجمهورية التركية كمستشار  وعملة خارج البلاد في حلف ناتو  وعضويته في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقبل كل هذا عمله كضابط في الجيش التركي .كما ان فيدان يمتلك الممارسة الذهنية للعمل السياسي من خلال مؤلفاته واأطروحاته لنيل شهاده الماجستير والدكتوراة  ،وهذه هي المرحلة الثانية من التداخل بين الفكر والسياسة حيث جمع فيدان بين العمل السياسي والذهني .

نتيجة الخلفية الاستخباراتية التي يمتلكها هاكان فيدان ومعرفته الواسعة بالشأن العراقي في ضوء الخبرة  المتراكمة من خلال بناء علاقات متنوعة ومختلفة مع الساسة من مختلف الأطياف العراقية والدوائر البيروقراطية ،فقد شكل ذلك تحولا ملحوظا نحو سياسات اكثر تركيزا على البعد الامني متجهة نحو كبح التهديد الذي تشكله منظمة PKK الارهابية .

وفي ظل تعيينه على رأس وزارة الخارجية في ٣حزيران  عام ٢٠٢٣أصبحت السياسة الخارجية التركية في الملف العراقي تكتسب القدرة على التطور في اتجاهات مختلفة .خلال السنوات التي قاد هاكان فيدان جهاز المخابرات التركية ،قد ارسى دعائم العلاقات الثنائية مع عدة قنوات التواصل الفاعلين في الساحة العراقية ..ويبدو أنه كان قد بنى علاقة جيده مع رئيس جهاز المخابرات العراقية آنذاك مصطفى الكاظمي ..والأهم من ذلك انه وطد اواصر الصداقة الوثيقة مع رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح فياض  وهو الفاعل السياسي الحقيقي في العراق   ، فقد التقى معه مرات عديدة في بغداد وأنقره ..كذلك منحت تركيا ثقة تامة لرجل اعمال السني الشيخ خميس خنجر  زعيم تحالف عزم الذي برز الى سطح  السياسة العراقية في السنوات الأخيرة وأصبح من شركاء الرئيسيين لتركيا  والذي تحالف بفضل من تركيا مع زعيم حركة تقدم محمد الحلبوسي اللذان يشكلان تحالف السيادة .

وعلى صعيد الأمن والدفاع  فقد حقق هاكان فيدان أرضية صلبة من خلال السياسة الخارجية والعمل الدبلوماسي الفذ لخلق المنفذ القانوني بالاتفاق مع الجانب العراقي لحماية  الحدود والأمن القومي التركي بشن عمليات العسكرية داخل الأراضي العراقية  ضد منظمة pkk الإرهابية التي تهدد الأمن القومي التركي ، وذلك ضمن  اتفاقية سابقة مع الحكومة العراقية  التي تمنح للجيش التركي بالتوغل داخل الاراضي العراقية لمحاربة المنظمة الارهابية .

كما أن وزير الدفاع العراقي  الشيخ ثابت محمد سعيد الاي بيك العباسي كان يتمتع بعلاقة وطيده مع هاكان فيدان  عندما خاض انتخابات مجلس النواب العراقي  في عام ٢٠١٨  ضمن تحالف نينوى هويتنا  والذي فاز بمقعد داخل قبة البرلمان العراقي ،يذكر  أن الشيخ ثابت العباسي قد أسس جبهة إنقاذ تركمان العراق  في عام  ٢٠١٧ .

وقد التقى وزير الدفاع العراقي الشيخ ثابت العباسي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في بغداد  في شهر  اغسطس عام  ٢٠٢٣  .

و إذا  ما تصفحنا الملف الشيعي في السياسة الخارجية التركية ، نجد أن تركيا لم تهمش أحدا من السياسيين الشيعة ،ولها في كل مناسبة وقفة مع أبرز قادة الشيعة غير أنها أي تركيا تربطها علاقات مميزة مع السيد عمار الحكيم رئيس مجلس الاسلامي الأعلى سابقا ورئيس تيار الحكمة ..و احد لقاءاتي التلفزيونية مع السيد عمار  الحكيم ، سألته عن الدور التركي في العراق   فأجاب قائلا:

تركيا تمثل السياسة الجادة في المنطقة ،فهي الشريك الاقتصادي الأكبر للعراق ونحن ننظر إلى تركيا كحليف استراتيجي للعراق ،فهناك عشرات الاتفاقيات موقعه بين العراق وتركيا ، إنها تربط العرب مع الغرب .

 وهكذا نجد أن  تركيا تربطها  مع العراق علاقات تاريخية ، اقتصادية وثقافية ،فهي بلد إسلامي كبير لها شأنها ودورها في المنطقة ، والجمهورية   التركيه نافذة العراق للغرب .

استطاعت تركيا أن تعالج ملفات ساخنة  في المنطقة وفي العراق من خلال تبني السياسة الحكيمة والمتوازنة .. وإننا دائما مع تعزيز العلاقات الثنائية مع تركيا .

فهي دائما تقف على مسافات متساوية مع أطياف الشعب العراقي ..والأهم من كل ذلك  قال السيد عمار الحكيم  قولا قد لا يعلمه أكثر العراقيين  ،حيث قال:

إن  لنا علاقة خاصة وشخصية مع الاتراك ،فان والدة زوجتي  تركية ،أي لدينا  علاقات مصاهرة مع. الاتراك .

اما السياسة الخارجية التركية تجاه الملف الكردي  في العراق :

لايخفى على أحد أن الساحة السياسية الكردية تضم الحزبين الرئيسيين الكرديين (حزب الديمقراطي  الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني ).

يتصف الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني بقربه إلى تركيا من خلال علاقة أواصر الاقتصادية والسياسية ، حيث إن حزب الديمقراطي الكردستاني ينتهج سياسة معادية لمنظمة PKK الإرهابية وهذه السياسة هي الخط الاستراتيجي المهم بالنسبة لتركيا .. ففي عام ٢٠١١ توجه السيد رجب طيب أردوغان الى إربيل وافتتح مطار أربيل الدولي وكان يشغل آنذاك منصب رئيس الوزراء ..ثم تكررت الزيارات بين الجانبين .

أما علاقة تركيا مع الحزب الوطني الكردستاني بزعامة بافل الطالباني الموالي إلى إيران فهي علاقة متوترة بسبب مساندة  الحزب منظمة pkk الارهابية ..وفي مناسبات كثيرة دعت الحكومة التركية الحزب الوطني الكردستاني إلى التخلي عن سياستها المساندة المنظمة الارهابية .

وتقوم السياسه الخارجية التركية تجاه العراق ومنذ ٢٠٠٣على ركيزتين اساسيتين همًا.

أولا: وحده الأراضي العراقية (الأمن الجيوسياسي )  حيث اعتبرت تركيا أن الحفاظ على وحده الأراضي العراقية تتعلق بشأن أمنها القومي وتدخل قضيه كركوك في هذا الإطار .

 ثانيا / الاستقرار في العراق (الأمن الاقتصادي)  استقرار العراق بالنسبة لأنقرة مكسب استراتيجي لديمومة التبادل التجاري بين البلدين.

ففي ١٢  من شهر تموز. عام ٢٠٠٤ زار مدية كركوك وفد رسمي من وزارة الخارجية التركية برئاسة السفير أدهم طوق دمير  وكان الوفد يضم شخصيات من مختلف المؤسسات في الحكومة التركية وهي كانت أول زيارة رسمية إلى كركوك بعد سقوط النظام السابق. خلال هذه الزيارة تمكنت أن التقي  السفير. ادهم طوق دمير  في لقاء تلفزيوني  في ديوان محافظة كركوك.. وسألت السفير عن أسباب زيارتهم الى كركوك فأجاب قائلا :

إن العراق من البلدان المهمة في المنطقة التي تولي تركيا اهتماما كبيرا له .

وإن العراق يمتاز بامتلاكه الموارد البشرية والموارد الطبيعية الضخمة كما اننا نتمنى للشعب العراقي العيش في السلام والاستقرار وان كركوك تمثل العراق المصغر  التي تضم كافة القوميات والاديان وانهم يرتبطون مع بعضهم البعض بروابط القربي والجيره  ..كما اننا سنلتقي مع كل الاحزاب التركمانية والكردية والعربية والأشورية وسنقوم بزيارة القرى التركمانية والكردية والعربية كما أننا مستعدون لمد يد العون والمساعدة للإخوة العراقيين كافة .

وانني من زاوية مهنتي الصحفية والإعلامية ومن خلال إجراء عشرات من اللقاءات التلفزيونية والصحفية مع القادة  الأتراك ابتداء من رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان  ومرورا بمسؤولي الملف العراقي في الخارجية التركية وانتهاء بالسفراء والدبلوماسيين  الاتراك داخل العراق منذ ٢٠٠٣ وحتى ٢٠٢٠  اود ان اضع وباحترام بعض التوصيات أمام  أنظار معالي وزير الخارجية التركي الدكتور هاكان فيدان. حول العلاقات العراقية -التركية وبالمقابل اجريت عشرات اللقاءات مع القادة العراقيين حول العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا ، وبإطار هذه اللقاءات  اسطر هذه التوصيات للمصلحة العراقية التركية .

١- فتح مراكز البحوث والدراسات في الشأن العراقي لرسم استراتيجيات السياسية والاقتصادية والأمنية .

٢-تعيين المستشارين الامناء الاذكياء في البعثات التركية داخل العراق والذين يتقنون اللغتين العربية والتركية 

٣-تعيين اللجان الكترونية للرد على الأصوات الشاذة  التي تظهر من هنا وهناك  والرد على الافتراءات ضد تركيا .

٤-عدم الاعتماد على الشخصيات والشركاء  من اشباه المثقفين .

٥- عدم اعتماد على الشخصيات السياسية والذين لديهم سبات سياسي .

6  على تركيا الدقة في اختيار   رجالاتها .

7- تخصيص المساحة اللازمة في قناة TRtT   العربية الشأن العراقي ضمن البرامج السياسية .

إن القناة تفتقر  الى البرامج السياسية مع صناع القرار العراقي وبسبب أهمية العلاقات العراقية التركية يجب تخصيص قس الاخبار والبرامج السياسية التي تهتم بالشأن العراقي .

حيث إننا كنا في فضائية توركمان  ايلي  العراقية نقوم بإنتاج برامج  والأخبار السياسية التي تختص بالعلاقات العراقية التركية ضمن اللقاءات مع نواب والدبلوماسيين الاتراك  وذلك  لتقريب وجهات النظر وظهار. الحقائق للعراقيين حول احقية تركيا لإجراء بعض العمليات السياسية أو العسكرية وبالمقابل اجراء اللقاءات مع مسؤولين العراقيين حول العلاقات بين البلدين في مواضع مختلفة ولكن هذه الفضائية تفتقر الآن إلى مثل هذه البرامج .

التعليقات (0)