قالت صحيفة بديعوت احرونوت عبر لسلن محللها السياسي : وجهت "إسرائيل" بالفعل بعض الضربات الشديدة على حماس. الآن عليها أن تقرر كيفية المضي قدما

مرحلة الضربة الجوية التي تقوم بها "اسرائيل" على غزة ترهق نفسها. مجلس الوزراء وهيئة الأركان وجدوا أنفسهم الليلة الماضية عند مفترق طرق: إلى أين نذهب من هنا ،

 أوقفوا القتال في المرحلة الحالية - إنه مستحيل ، أمام أعين خريجي "الجرف" - نتنياهو وغانتس وكوخافي - يقفون أمام الطقوس البائسة والمألوفة: حماس تطلب وقف إطلاق النار ، 

ويتم توقيع اتفاق مفصل ، ويخرج يحيى السنوار من تحت الأنقاض ، وينفض الغبار ، ويعلن انتصار سماوي ، "اسرائيل" تذهب لفتح المعابر وتجديد الصيد. 

" إسرائيل" تعمل أيضا في جميع أنحاء العالم بحثا عن مانحين لإعادة تأهيل غزة. لقد ذهبنا إلى هذا الفيلم من قبل. من المحتمل ألا يقع الثلاثي الأعلى في هذا الفخ مرة أخرى.

 من أجل الحفاظ على الزخم ومواصلة القتال الفعال ، يجب على القيادة السياسية والعسكرية تحديد الإنجاز المطلوب بالضبط. تحميل حماس الثمن الباهظ بحيث -

 لن تجرؤ على إطلاق النار على القدس في المستقبل. الآن يجب أن يتقرر ما إذا كان يجب الاستمرار في الهجوم وفق المعايير الموجودة من أجل الاستمرار في إرهاق حماس أو التصعيد.

أحد الخيارات ، على سبيل المثال ، هو زيادة البنك المستهدف وكذلك ضرب مؤسساته الحاكمة. من مكتب السنوار إلى المكاتب الحكومية ومراكز الشرطة في غزة. القرار في "اسرائيل" يتجه نحو النسخة الموسعة.

 إسرائيل تدخل الآن مرحلة حرب مع وعي النصر. لكن لا يمكن تحقيق نصر واعي طالما استمر وابل النيران من غزة بالمعدل الحالي.

بحلول نهاية الأسبوع ستكون غزة بلا كهرباء وسيبدأ الضغط الدولي. عندها سيبدأ الاختبار الحقيقي للمستوى السياسي: الانحناء أو الاستمرار.

ترجمة الهدهد