تكبير الخط تصغير الخط

وسط تحديات كبيرة تؤرق سكان العاصمة المؤقتة عدن ، ورغم الأجواء الروحانية، لا يزال سكان عدن يعانون من أزمات متفاقمة.

◄ ما هي أبرز الأزمات التي يعاني منها سكان عدن؟

ولعل أبرز الازمات التي يعاني منها سكان العاصمة المؤقتة عدن، الانقطاع المتكرر للكهرباء، ما يؤدي إلى نقص حاد في المياه، ويضاعف من معاناة المواطنين في ظل ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية. 

هذه الأوضاع تلقي بظلالها على حياة الأسر، خصوصًا ذات الدخل المحدود، التي تجد صعوبة في تأمين احتياجاتها اليومية.

وتشهد العاصمة عدن حالة من الترقب الشعبي بشأن أوضاع منظومة الكهرباء، التي عانت من تدهور مستمر خلال الفترات الماضية، ما زاد من معاناة المواطنين، خاصة مع دخول شهر رمضان المبارك.

وفي وقت سابق دفع الأزمة الأهالى فى عدة مناطق فى عدن من بينها "المنصورة "للخروج فى تظاهرات شعبية، احتجاجاً على استمرار انهيار خدمات الكهرباء التي باتت تمثل أزمة يومية تؤرق حياة السكان.

جاءت هذه المسيرة نتيجة تراكم الغضب تجاه الأوضاع الخدمية المتردية، خاصة مع الانقطاع المتكرر للكهرباء الذي يؤثر سلباً على الحياة اليومية للأسر والأنشطة الاقتصادية.

انطلقت المظاهرة الحاشدة من منطقة مركزية بالمدينة وجابت عددًا من الشوارع الرئيسية، حيث رفع المتظاهرون لافتات تحمل عبارات تندد بالوضع الحالي وتوجه انتقادات مباشرة للجهات المعنية بعدم الوفاء بوعودها السابقة بشأن حل مشكلة الكهرباء.وفق موقع المشهد اليمنى.

كما طالب المحتجون بإصلاح البنية التحتية القديمة التي تعتبر السبب الأساسي في تكرار الانقطاعات، مشيرين إلى أن هذه المشكلة ليست جديدة ولكنها زادت سوءًا خلال الفترة الأخيرة.

◄طبيعة الاوضاع بعدن بالتزامن مع شهر رمضان 2025

وحول هذا الأمر قال الدكتور.محمد جمال الشعيبي أستاذ المالية العامة واقتصاد سياسي/ جامعة عدن والخبير الاقتصادي اليمني إن رمضان ٢٠٢٥ يأتي هذا العام ، والأوضاع الاقتصادية في العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب تشهد تدهور مستمر نتيجة لانهيار أسعار الصرف بشكل مخيف.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"180 تحقيقات" الأمر الذي نتيجة عنه ارتفاع في المستوى العام لأسعار السلع والخدمات، وهذا الانهيار كان نتيجة توقف تصدير النفط الخام وتهديد الملاحة في البحر الأحمر.