تكبير الخط تصغير الخط

أستبعد الدخول في مواجهة بين المقاومة والاحتلال نتيجة هذه الصواريخ التي سقطت في البحر وكما تقول المقاومة بفعل العوامل الجوية .

الاحتلال ليس في وارده الدخول في معركة وهو يتهيأ لعمل ما ضد إيران ولديه قناعة أن المواجهة مع المقاومة لن تكون سهلة وهو يؤجلها ، وربما أقصى ما يمكن ان يفعله الاحتلال ردا شكليا هنا أو هناك .

وفي نفس الوقت المقاومة  على جهوزية تامة للرد على الاحتلال حال إرتكاب حماقه بحق قطاع غزة ، وهذا أيضا يجعل الاحتلال يفكر أكثر من مرة .

قد يستغل الاحتلال محاولة الوسطاء ويبيعهم موقف للحصول على مواقف من المقاومة ، هذا حلم للاحتلال ولا أعتقد أن المقاومة يمكن أن تدفع شئ للوسيط وتبقى على تبريرها عوامل جوية.

ولكن هذا لا يمنع ان تبقى ايدي النقاومة على الزناد تحسنا من هجوم مباغت تحت ضغط الرأي العام الصهيوني والذي يطالب بضرورة رد حكومة بينيت والتي تلام على عدم ردها على إطلاق النار في الشمال والذي أدى إلى إصابة أحد العاملين لدى قوات الاحتلال.

واعتقد أن حكومة بينت ستبرر إطلاق الصواريخ بالعوامل الجوية وأنها سقطت بالبحر ولم تحدث أي  ضرر لا مادي ولا بشري.

يبقى الإحتياط واجب أكثر من أي وقت مضى والحذر من غدر الاحتلال.