تكبير الخط تصغير الخط

كشفت دراسة جديدة أعلنت عنها شركة Cross Dependency Initiative عن مدن أوروبا الأكثر عرضة لخطر التغير المناخي خلال السنوات القادمة.

ونقل موقع "يورو نيوز"، نتائج هذه الدراسة، التي تسلط الضوء على المدن الأوروبية الأكثر عرضة لغضب الطبيعة في المستقبل وتشمل مدن مثل ميلانو والبندقة وهانوفر.

و Cross Dependency Initiative المسئولة عن هذه الدراسة، هي شركة مستقلة، متخصصة في مجال تحليلات مخاطر آثار التغير المناخي في قارة أوروبا والعالم.

واستخدمت الشركة في القيام بهذه الدراسة، مؤشر لقياس مقدار الخطر المادي للمناخ GDCR، وتوصلت إلى أن مدن في بلدان أوروبا مثل فرنسا وبلجيكا وإيطاليا، لن تسلم من الفيضانات بحلول 2050.

والمدن الأوروبية، تواجه من آثار التغير المناخي، أخطار الفيضانات وحرائق الغابات، أكثر من أي أعراض أخرى بحسب "يورو نيوز".

ومؤشر القياس الذي استخدمته الشركة في هذا التحليل، GDCR، يقول إن أكثر مدينة ضعيفة في مواجهة آثار التغير المناخي في قارة أوروبا مستقبلا، هي مدينة "هانوفر" الألمانية، بوصول مؤشر الخطر المادي من المناخر الخاص بها لـ 100 درجة.

من بعدها، تأتي في ترتيب أكثر مدن أوروبا عرضة لخطر آُثار التغير المناخي في الـ 20 عاما القادمة، مقاطعة "فلانديرز" في بلجيكا، من بعدها في المركز الثالث، تأتي مدينة كراسنودار الروسية، ثم رابعا في ترتيب المؤشر تأتي مدينة البندقية في إيطاليا