- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
حازم مهني يكتب: من يقاوم الإعلام المتصهين؟
حازم مهني يكتب: من يقاوم الإعلام المتصهين؟
- 18 يناير 2024, 9:32:43 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الصهاينة يحاربون إعلام غزة، إنّ عنصرية الإعلام الصهيوني المتطرف الغربي، منه و العربي المتصهين ،منذ إحتلال فلسطين 1948 الغابر خطط الصهاينة لكل شئ ،و بدأو بالتخطيط الإعلامى "الميردوخى" ،و ما يحدث منذ الأيام الأولي من “حرب إبادة غزة”، مؤامرة أخري من شركات الإعلام المتصهينة ،التابعة ،و الداعمة لهم ،صاحبة شركات السوشيال ميديا بكافة أنواعها مثل تيكتوك ،و فيسبوك ،و انستجرام ،و يوتيوب ،و تويتر ،كلها ضد المحتوي الفلسطيني - غزة ،جميعهم يحاربون نشر الحقائق الفظيغة لجرائمهم ،و هذه المؤامرة منذ زمن ،ولكن بعد كل هذا الدمار ،فى أرواح الأبرياء ،مجازر وحشية يومية ،علي غزة يقوم الإحتلال بكل أنواع الجرائم المحرمة دولياً.
رابط المحكمة الجنائية الدولية
ويستخدمون وسائلهم لمنع نشر هذه الجرائم ،حتي لا يري العالم حقيقة إرهاب الإحتلال الصهيونى ،و جرائمه الوحشيه ،فلابد من فضح أساليب هذه الشركات ،و مقاضاتها دوليّاً ،و مقاضاة الدول التابعة لها ،و مقاطعتها ،و منتجاتها نهائيّاً ،لحصار حكوماتها ،و ليعرف شعوب هذه الدول ما تفعله حكوماتهم بالشعوب المظلومة من إحتلال ،و قهر ،و إستبداد ،و جرائم محرمة دولياً ،مثل ما يحدث الآن حرب إبادة غزة أكثر من مائة يوم ،و العالم المتآمر صامت ،فلقد شاهدنا الملايين من شعوب العالم يرفضون هذه الحرب ،و يرفضون الاحتلال ،و قاموا بالتظاهر ،في بلادهم ،و و الاعلام الحر المحايد ببعض الدول ،مؤسسات و أفراد ،يحاولون نشر تلك الحقائق للرأي العام العالمي ،لكن يتم التشويش لطمس الحقائق المؤلمة ،و الصمت العالمي ،لذلك يجب أن نوثق هذه الجرائم ،ثم نرسل هذه العنصرية الإعلامية لموقع محكمة العدل الدولية ومحاميي جنوب أفريقيا :
رابط المحكمة الجنائية الدولية ، لنتمكن من إدانة كيان الإحتtلال الصهhيوني ،بجرائمه ،حني تتحرر فلسطين:
https://www.justiceforall.org/icc-submissions/
لإرسال الشهادات أفراد و جماعات و مواقع ،و كل شئ ،حول جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على امتداد فلسطين الإنتدابية،و إرسال بياناتكم بما وقع من ضرر ،حظر تقييد و شهادات أدلة إتهام ،وسائل الإعلام و السوشيال ميديا ، تيكتوك ،و فيسبوك ،و انستجرام ،و يوتيوب ،و تليجرام ، بالتجارة السيئة المتميزة، و ما قامت به ضد القضية الفلسطينية لتكن حملة عالمية ،لصد عنصرية الإعلام المتصهين"وذلك لضمها لأوراق قضية جرائم حرب إبادة غزة.
فضح ومحاسبة كل هذه الوسائل الإعلامية والشركات المسئولة عنها ،و محاسبتها قانونا ،و مقاطعتها شعبياً ،لإعادة الصفحات المحذوفة و المغلقة ،والقضاء علي التحيز الإعلامي ،فيتم نشر الحقائق الفظيغة الجرائم التي يرتكبها الإحتلال كل ساعة ، فقضية التحيز الإعلامي ليست وليدة اليوم ،إنما هو إرهاب إعلامي ، تطرف إعلامي ، عنصرية إعلامية ، وهي كلها جرائم مشاركة كيان محتل ومساعدته في كل جرائمه تستوجب المحاسبة ،و العقوبة ،و أنا لست بالمجال القانوني ،و لكن هذه أبسط مبادئ التشريعات الإعلامية العالمية ،و مواثيق الشرف الإعلامي ،و حقوق الإنسان ،التي تنتهك منذ الإحتلال الصهيونى غام 1948 و حتي الآن ،و لن تتوقف ،ما لم يتم محاسبة مرتكبيها ،و كل من يشاركهم الجرائم ،و يعاونهم ،حتي إنهاء الإحتلال الصهيوني لفلسطين ،والأراضي العربية.
بلاغ من الصحفي حازم مهني
وهذا المقال، بلاغ مني للسادة الأفاضل.. فريق قضاء العدل جنوب أفريقيا ،ولمحكمة العدل الدولية ،حيث تم حظر صفحتي الكاتب الصحفي حازم مهني ،تم حذفها نهائياً ،من تيكتوك ،بسبب نشر ،و مشاركة أخبار الحرب علي غزة ،منذ يوم 7-10-2023 أشارك بعضاً من فيديوهات غزة دعماً لفلسطين ،و قضيتها العادلة ،في حق العودة ،و إنهاء الإحتلال ،الذي نشأ بمؤامرة "بلفور" ،منشوراتي قليلة من بعض الصور الإخبارية المتداولة بالوكالات العالمية ،حقيقية من الحرب ،مثل بعض صور قصف مستشفي الشفاء ،أو مثل فيديوهات الأجانب أصحاب الضمير ،مثل "أم والدة رئيس وزراء إسكتلندا" التى بكت غزة و أدانت صمت العالم كله ،مشاركة لجرائم الحرب ،الوحشية ،و الصمت أمام حرب إبادة ،و تهجير قسري ضد الفلسطينيين المدنيين بغزة ،الشعب المحتل ،المغلوب علي أمره ،من المتخاذلين الصامتين ،علي مئات السنين ،شعب المقاومة المناضل ،فحين تري أمّ حنونة ،إنسانة بكل معاني الأمومة من إحساس ،ليست فلسطينية ،و لا عربية ، لكنها أوروبيّة ،إنسانة صادقة الشعور ،راقية ،تحبس دموعها الإنسانية ،تحرّك داخلك مشاعر إنسانية راقية لوقوفها مع الحق ،لمشاركتها الإيجابية بالرفض ،و الإستنكار ،و هذا أقصي ما تستطيعه ،عظيم التحية و الإحترام والتقدير لها ،و لأمثالها ،و نيافة الحبر مطران القدس ،و جميع من تبعهم بعد ذلك من أصحاب الضمائر ،و ما أكثرهم من جميع شعوب العالم الظالم حكوماته ،لكن شعوبهم ،عامرة بأصحاب الضمائر ،لذلك أقول : ( لست بحاجة أن تكون مسلم لنصرة فلسطين أنت فقط بحاجة تكون إنسان ذو ضمير .
مشاهد الدّمار تشيب لها الولدان
في بعض الدول تقام الحفلات ،والمهرجانات ،في الوقت الذي تصرخ فيه طفلة فلسطينية يتيمة فقدت عائلتها بالكامل ثلاثون إنساناً بعائلة واحدة ،وقت عصيب ،مفزع ،مؤلم ،محزن ،مشاهد الدّمار تشيب لها الولدان ،تقام صلاة الجنازات لأطفال ،و شيوخ ،و نساء ،بمقابر جماعية ،لأن المساجد ،هُدِمَت ،والكنائس قُصِفَت ،و ليس هناك وقت ،ولا أمان ،و لا ضمان للإنتقال ،شهيد يودع شهيد ،عائلات تُمحي بالكامل في لحظة قصف صهيونية غادرة ،لم يعد لها ذِكرُ بالسّجِلّات ،لكنها محفوظة ،بقلم الحقّ ،بديوان العدل ،الملك ،المنتقم الجبّار ،مالك الأرض ،و السماوات ،مُرَبّعاتِ سكنيّة كاملة مأهولة بأهل غزة فلسطين ، تُرجَم بالصواريخ ،والقنابل ،و الطائرات ،تُهدَم في لمح البصر ،بوحشيّةٍ إرهابيّة ،بأيادِ المُحتَلّ ،الآثمة ،الغاشمة ،هناك من يعترض ،و يقاطع إقتصاد المحتل ،و أعوانه ،و يتظاهر ،و يطالب بوقف الحرب فوراً ،و إقامة دولة فلسطين علي أرضها المحتلة ،ليعم السلام في العالم ،و القانون الدولي و الإنساني يؤكد علي أن المقاومة حق للفلسطينيين ضد الإحتلال ،و أن الكيان الصهيوني معتدي علي أرض ،و شعب فلسطين العربية ،و هذا ما صرّح به أيضا بعض الرؤساء ،و الزعماء في العالم منهم بوتين الرئيس الروسي.
الوسائل الإعلامية متواطئة بدرجات مختلفة
و كنت أشارك و أنشر بعض ما يصل من حقائق من بعض الوكالات الإعلامية المحايدة ،عن الواقع المؤلم ،فأقل حق لنصرة غزة و دعمها ،هو نشر ما نصل إليه من الحقائق ،و مشاركته عالميا ،لكن التضييق بالحذف و حظر الصفحات ،والمنشورات ،كل معظم ما يتعلق بغزة والحرب عليها ،و قضية إحتلال فلسطين ،يتم محاربته بالتقييد والحظر من وسائل التواصل ،و أيضا باقي الوسائل الإعلامية المتحيزة ،فمعظمها ،متواطئة بدرجات مختلفة ،فحدث معى ،وآخرين بالآلاف علي أقل تقدير ،حيث تم حظري نهائيا ؟و هذه حرب معلوماتية إعلامية ضمن أسلحة مجرمي الحرب معدومي الضمير ،فهم يستبيحون الدمّ ،والأرض ،و العرض ،لا يردعهم إلا المقاومة التى تكافئهم و تمنعهم ،فالمقاومة حق مشروع ،و علي شعوب العالم أن تساعد قضية تحريرفلسطين ،بنشرها ،و دعمها ،ولو برفع كلمة حق من أصحاب الضمير بكل شعوب العالم ،لأنه ليس هناك من يقبل إحتلال وطنه ،فلماذا يرضاه لوطن غيره ؟لابد أن يرفض ما يرفضه علي نفسه ؟ وهذا ما قام به الأبطال الأحرار بزعامة رئيس جنوب أفريقيا ،بالعكل الالريخي البطولي ، برفع قضية علي الإحتلال لإرتكابه جرائم حرب أمام محكمةالعدل الدولية، لهم كل التقدير و الإحترام.
الضمير الإعلامي ،مبادئ إنسانية وقيم أخلاقية ،أتمني العالم أن يحذوا مثلهم دولاً ،و شعوباً ، يستيقظ فيهم الضمير الإنساني ،و يقفون بوجه حرب إبادة غزة ،لو استيقظ الضمير عمّ السلام بالعالم ،و بدء الضمير كلمة حقّ تصدح بالحقيقة لتردّ الظلم ،و تنصر المظلوم ،و قد عبَّرَت سابقاً ،عن هذا ، رمزيّاً ،بمقال : "السياسة الإعلامية وضمير الكلمة " ، فما بالنا حين يكون الضحية لا تملك الكلمة ،و الجاني بيده الكلمة ،و كل الأسلحة ، فالصهاينة لهم جيش إعلامٌى ،عالمى ،ميردوخى ،قائم بتكنولوجيا الذكاء الإصطناعي ،بأحدث الأجهزة ،يراقب و يتحكم ،و يوجّه مباشرة ،و غير مباشر ،ليؤثر في الرأي العام العربي ،والعالمي الذي هو أساس القضية الفلسطينية ،فى عالم السوشيال ميديا لتأثيرها على الرأى العام ،لتزييف الحقائق ،والإنتقاء ،و التحيز الإعلامي ،عنصرية إعلامية ،تعد مشاركة فب جرائم الحرب التي ترتكب في غزة وفلسطين المحتلة ،فالتحيز الإعلامي ،أشدّ أنواع التطرف الإعلامي لما يتسبب فيه من جرائم حرب و إبادة وتهجير و تطهيرعرقي ،لأنه يتستر علي المحتل ،ومن يستر علي الجريمة يعتبر شريك مباشر بها ،يجب معاقبته ،بجرائمه ،فالإعلام شريك فى الجريمة بالصمت و التستر ،و التضليل ،فتلك مشاركة مباشرة ،أو بالمنع والتحيز ،و الإنتقاء فذلك أكبر الجرائم التي تخالف مواثيق الشرف الإعلامية العالمية ،و قوانين التشريعات الإعلامية ،بل تخالف الإنسانية ذاتها ، إذاً الحرب الإعلامية لابد لها من مواجهة حاسمة قوية جدا تتناسب مع هذا الغول "الصهيومريكى" ،لأنها جزء من الحرب ،هل تعلم أنهم بإعلامهم الكاذب يحاولوا أن يُغيِّروا حقائق جرائمهم ،لأنهم يكذبون كما يتنفسون.
مقترحات
لذلك أتمنى من الشرفاء بالعالم ،أصحاب الضمير ،وما أكثرهم ،جميع الوطنيين المخلصين للحقّ ،و الإنسانية من رجال أعمال ،وشركات ،وعلماء و إعلاميين ،وساسة ،فى الإسراع ب تجهيز كل الحلول البديلة لإعلام عالميّ حرّ إعلام ضميره الحقيقة رسالته مبادئ الإنسانية المطلقة المحايدة فأقترح الآتي :
1 - بناء ،وتشغيل مواقع سوشيال ميديا عربية قوية بديلة.
2 - إتفاق الهيئات الجامعية ،و أساتذة الإعلام ،و أساتذة السياسة ،بنشر ، رسائل الدراسات العليا ماجستير ،و دكتوراة ،و بحوث علمية متخصصة في هذا المجال ،هدفها إعلام قائم علي مواثيق الشرف الأخلاقية ،رسالته الحقيقة ،والحقّ ،لمواجة الظلم في العالم بكل أنواعه ،و يدعمهم المتخصصين صحفيّاً ، إعلاميا ،و سياسيا ،لدعم القضية ،و معالجة كل الفرقة السابقة و نحر كل سبل الإختلاف السابقة ،بكل السبل العلمية ، والإقتصادية.
3 - حاليا انشاء موقع عالمى عربي ، يدعم كل لغات العالم ،و ينشر به كل المعلومات والأحداث بطريقة إعلامية متخصصة سهلة تتناسب مع جميع المستويات الثقافية ،و خاصة العامة ،وتشمل محاور تاريخ القضية منذ "العهدة العمرية " توضيح ،وشرح و ترسيخ ،وتفنيد للمؤامرات والمغالطات ،بكل الاساليب المسموعة والمرئية ،والمقروءة المقالات ،والأخبار ، قصص الأطفال ،مسلسلات افلام ،كل ما يمس ويشمل فلسطين ،تاريخ ،وحاضر.
4 - علاج الفرقة والتناحر و الشتات ،الناتج من تشويه الأفكار ،و ما زرعه الصهاينة ،و عملائهم .
5 - قائمة بيضاء جمع كل كلمة ورأى للشرفاء جميعا لتوحيد الكلمة والصف لادراك عدونا واحد هو عدو الإنسانية المحتل لأرض فلسطين
6 - قائمة سوداء عالمية تجمع كل كلمة ورأى للخونة ،و العملاء "المتصهينون" ،الذين يقبلون الإحتلال ،و ما يفعله من قتل ،و حصار ،و دمار ،و تفنيد مزاعمهم ،والرد عليها .
7 - قائمة عالمية لما يتم التوصل إليه من حلول مجابهة إقتصادية مثل المقاطعة ،وعمل قائمة صريحة لا مجاملات بها لكل المتعاونين و المطبعين ،مع فتح باب للرجوع لمن شرد ، و الإنتقال للصف العربى الموحد ،فالهدف وحدة الصف و الضمير لمواجهة العدو الغاشم ،مقاطعة منتجات مجرمين الحرب .
حلمي سلام العالم ،أبحث عنه في كل العالم ،و نصرة المظلوم ،ولست وحدى من يفعل ذلك فى العالم ،بل الكثير ،من أصحاب الضمير ،تحياتى لهم كل إنسان في العالم ،نابض قلبه بالضمير ،و لم يلوّثه الإعلام الأسود ،لا يقلب الحقائق لأباطيل ،فيساوى بين القاتل ،و المقتول ،بين الضحيّة والجلاّد ،زمن مقلوب ،إعلام ميردوخ يضاجع جوبلز بقارعة طريق العالم ،و ضجيج الظلم ،و حرب إبادة لنساء وشيوخ وأطفال ،تعمى عيونهم ،و صرخات الثكالى تصمّ آذانهم ،و لكن ليعلموا ،أنّ لعنات الشهداء فوق رؤسهم ،و أعوانهم ،حتى يكون النصر للحق، فمكتوب منذ الأزل بالقدر :لابد للحقّ أن ينتصر . تحياتى لهؤلاء الأحرار أبطال غزة شعب فلسطين الحرّ ،وليس الآخرين ،تحياتى لأرواح الشهداء ،و الجرحى ،و المصابين ،للصابرين ،المرابطين ،ولكل من رأى الحق و دعمه ،و التزم جانبه ،و دافع عنه ،أغلى من اللؤلؤ دموعكم ، مثالاً ،لا حصراً، دموع الأم غالية ،و كلماتها المضيئة.
السيدة الفاضلة والدة زوجة رئيس وزراء أسكتلندا (حماة رئيس الوزراء) ،التى كانت فى غزة ،و شهدت بعينها إحدى المجازر الصهيونية الغاشمة ،فصرخت فى العالم خلال رسالتها :كيف يسمح العالم بذلك ؟أين قلوبكم ؟ أين ضميركم و أنتم تشاهدون جرائم محاولة إبادة 2 مليون إنسان نساء وأطفال وشيوخ ؟تحياتنا لك أيتها الإنسانة الأم الفاضلة ،صاحبة روح نقيّة ،و قلب أبيض ،و ضميرا ينبض ،سلاماً لقلبك و جميل روحك ،يا سيدتي ،وقبلاتي علي يدك ،و رأسك ،لنور ضميرك ،و إحساسك ،و كل أمثالك لكم التحية ،والتقدير يا أصحاب الضمير ،تصرخون حتي بوجه حكومتكم ،لترفضوا صمتهم على المجازر اليومية بحق غزة ، في الوقت الذي تقام ببعض الدول حفلات عالمية ،أعداد الشهداء آلاف ،والمصابين آلاف تتزايد يوميا ،
،،، سيدة أخري أمريكية ،لكنها ترفض شراكة أمريكا بجرائم حرب الكيان "الصهيوميركي" المحتل ،مثلها كثير في العالم ،من أصحاب الضمير ،هذه السيدة ( يؤسرك تعاطفها ،ومشاعر أمومتها الإنسانية ،و أنا لو رأيتها لقبّلت رأسها و يدها فمثلها قلب من ذهب ،تملؤه فطرة نور الضمير ،كأمهات الشهداء ،والمصابين ،والأطفال ،والشيوخ ) تبكي بمرارة تستغيث ،وتصرخ فى حكومتها ،و فى العالم ، تنهمر دموعها ،حزنا علي غزة أطفال و نساء و أطفال ،و تختم إستغاثتها صارخة " لماذا تصمت حكومات العالم الظالم ،نحن مع غزة وفلسطين حتي حريتها و تقرير مصيرها دولة مستقلة " عظيم احترامي ،و حبي لك سيدتى ،و لجميع أمثالك أصحاب الضمير ،ما أروعكم ،في نصرة الحقّ.
حقاً (لست بحاجة أن تكون مسلم لنصرة فلسطين أنت فقط بحاجة أن تكون إنسان ذو ضمير ).
أخيراً لا آخراً ،القضية عالميّاً إنسانيّة ،بالمقام الأول ،و عربيّة إسلاميّة ،حتى النصر ،و إقرار العدل ،دعواتنا تهتف ،قلوبنا تصرخ ،أرواحنا تنزف و دموعنا لن تجف حزنا على فلسطين أشِقّائَنا ،إخوتنا أطفال وشيوخ ونساء يفترسهم العالم المتآمر على مدار الزمن الغابر ،ونحن صامتون على جرائم الإحتلال ،نشجب ،و نستنكر ،أو نشاهد ونغض الطرف ،حتى كانت المصيبة صاغها كلب خنزير من كلابهم قال "نحارب حيوانات بشرية" ، كلا الذئاب والوحوش المفترسة فقط هى التى تقتل دون ضمير ،لأن قلوبكم متوحّشة ،تتغذي بدماء الضحايا ،من النساء ،و الأطفال ،و الشيوخ ،متعطّشة للتدمير ،والخراب ،قلوب صهيونية كالحجارة ،أو أشدّ قسوة ،لا توقفهم إلا القوة ،قوة تحمي الحق ،و لابد للحق من قوة تحميه ،فهل تنتفض شعوب العالم الحر لتجبر حكوماتها الظالمة بعدم مشاركة "جيش كيان الإحتلال الصهيوني" فى جرائم الحرب ،و تدعم غزة ،شعب فلسطين المحتلّ ،فتجبرهم علي وقف حرب إبادة غزة ؟قفوا مع الحق ،كما فعلت دولة جنوب أفريفيا التي رفعت قضية أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمة كيان الإحتلال الصهيوني علي جرائم حرب إبادة عزة ،و جرائم التهجير ،و جرائم الفصل العنصري ،التي يجرمها القانون ،و العرف ،و الشرائع السماوية ،فمتي يهبّ العالم لوقف جرائم إبادة شعب غزة ؟ الأمل فى الله ثم شعوبكم ؟ وفى كل صاحب ضمير ،
** أقترح إنشاء ولاية صهيونية بالولايات المتحدة الأمريكية ،هو الحل السلمي الأمثل لتوطين اليهود ،ليحل السلام بالعالم ،و ليس فقط التطبيع معهم ،بل أنا شخصيّاً لا مانع عندي من معاشرتهم ،والزواج بنسائهم .