-
℃ 11 تركيا
-
23 أبريل 2025
اليمين المتطرف: لا مساعدات لا إعمار لا طعام حتى يعود الأسرى
يدعو لخنق غزة
اليمين المتطرف: لا مساعدات لا إعمار لا طعام حتى يعود الأسرى
-
23 أبريل 2025, 9:27:08 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
اليمين المتطرف يدعو لخنق غزة
في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة واحتدام النقاش السياسي داخل الكيان الصهيوني، خرج عدد من قادة الأحزاب اليمينية المتطرفة والوزراء بتصريحات نارية تهاجم سياسة الحكومة وتدعو لتشديد الخناق على القطاع، حتى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
ليبرمان: لا يجوز إدخال أي مساعدات إلى غزة
شن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان هجومًا عنيفًا على حكومة نتنياهو، وخصوصًا وزراء اليمين المتطرف، متهمًا إياهم بالتناقض والتقصير في التعامل مع ملف غزة. وقال ليبرمان: "حكومة 7 أكتوبر لا تزال تمد غزة بالماء والمال، وسموتريتش يسكت عن ذلك".
وأكد أنه لا يجوز إدخال أي مساعدات إلى غزة قبل الإفراج عن المخطوفين، مشددًا على أن "أي ترميم أو إعمار في القطاع يجب أن يكون مشروطًا بإعادة الأسرى وتفكيك سلاح حماس".
بن غفير: لا ذرة مساعدات طالما الأسرى في غزة
وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، المعروف بمواقفه المتطرفة، وصف الجدل حول كيفية توزيع المساعدات على غزة بـ"السخيف"، مضيفًا: "القطاع بأكمله لا يُفترض أن تدخل إليه أي ذرة من المساعدات، طالما أن أسرانا ما زالوا هناك – لا من جهة خارجية، ولا من الجيش الإسرائيلي نفسه".
سعادة: نوزع الطعام فقط عندما نسيطر على غزة
من جانبه، طالب عضو الكنيست موشيه سعادة بفرض سيطرة كاملة على القطاع، قائلاً: "قلت سابقًا لنتنياهو إنه يجب أن نكون نحن من يوزع الطعام في غزة، وهذا يعني السيطرة".
ودعا إلى فرض حصار شامل واحتلال مناطق داخل القطاع، بل و"تشجيع الهجرة منه"، مضيفًا أن الحل الوحيد هو "فرض حكم عسكري مباشر على غزة".
واقع سياسي مضطرب وخطابات تصعيدية
تعكس هذه التصريحات حجم الانقسام داخل الائتلاف الحاكم في الكيان الصهيوني، وارتفاع حدة الخطاب بين مَن يدعم استمرار المساعدات لأسباب إنسانية أو دولية، ومَن يرى أن الضغط الكامل هو الوسيلة الوحيدة لاسترجاع الأسرى وإضعاف حماس.
وفي ظل غياب خطة واضحة لليوم التالي في غزة، تبقى هذه المواقف مؤشراً على توجه متشدد قد يفاقم الأزمة الإنسانية ويطيل أمد الحرب.










