- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
حازم مهني يكتب : غزة بميزان محكمة العدل الدولية
حازم مهني يكتب : غزة بميزان محكمة العدل الدولية
- 16 يناير 2024, 10:34:33 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
"أحفاد الزعيم نيلسون مانديلا " جنوب أفريقيا الأحرار ، تحية إجلال لكم ،و تقدير ، حماس وكل مقاومة شعب فلسطين الأشقاء الأبطال ،تحية لكم ،قلوبنا ،أرواحنا ،معكم ،النصر لكم ،قضيتكم العادلة في تقرير مصيركم ،و رفض الإحتلال و مقاومته بكل الطرق ،و السبل المتاحة لإستعادة وطنكم من المحتل ،فما عساكم أن تفعلوا غير ذلك ، " إن تدمير حياة الفلسطينيين لم يبدأ في 7 أكتوبر بل منذ 76 عاما " هذه الحقيقة بدأ بها حديثه ،وزير العدل في جنوب إفريقيا ،ممثل جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدوليةحيث بدأت أولى جلساتها بشأن الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا على إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة: ،و أن الهجوم المسلح في 7 أكتوبر لا يبرر الجرائم ضد الإنسانية ،وعلينا منع الإبادة الجماعية ،و أن إسرائيل شنت هجوما كبيرا على غزة وانتهكت اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية ،و تحاصر غزة وتمنع الدخول برا وبحرا وهي سلطة احتلال ،للشعب الفلسطيني الذي حرم منذ 1948 من حقه في تقرير المصير ،لأن قوانين “إسرائيل” صممت لفرض الفصل العنصري على الفلسطينيين ومنذ البداية ندرك في جنوب إفريقيا جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني .
العالم كله رأي هجمات المقاومة الفلسطينية حماس يوم 7 أكتوبر ،بأكبر عملية مقاومة " عملية طوفان الأقصي" ،دفاعا عن أرضهم المحتلة ،و سمعنا و رأينا رد الفعل الصهيوني بحرب على المدنيين بغزة ،تلك المؤامرة العالمية المخزية للإنسانية من الحكومات مدّعي الديمقراطية ،و الأحرار من شعوب تلك الحكومات المتوحشة يرفضون تلك الحرب و يطالبون بوقفها فورا ، وبعض يرفضون الإحتلال ،و يحدث حتي الآن من مجازر حرب إبادة ،لم تحدث في التاريخ على مرأى ،و مسمع العالم كله ،بين صامت ،ومشارك ،و متآمر ،و شامت ،بدأت أول جلسة لمحكمة العدل الدولية الموافق الخميس 11 – 1 -2024 ،بعد مرور 97 يوم علي الحرب على غزة ،و مطالبات شعبية عالمية بوقف حرب الإبادة بقصف المدنيين ، التي يقوم بها ( جيش كيان الإحتلال الصهيوني المسمى إسرائيل ) ،ويؤيده المستوطنين الصهاينة من الكيان من معظم المستوطنين ما عدا بعض الطوائف اليهودية المعتدلة التي ترفض الإحتلال ،أو تبحث التعايش ،و فرق شاسع بين اليهود ،و الصهاينة ،العنصريين متوحشين ، مؤيدين للإبادة الجماعية، وفاشيين تقطر ألسنتهم سمّاً ،عندما يتحدثون عن الفلسطينيين – بالكراهية والإرهاب ،رغم أنهم محتلين لأرضهم ،لكنهم فخورون بعنصريتهم وإرهابهم ،و تلك طبيعتهم السّامّة كالعقرب و مصاصي الدماء ،يتلذذون بقتل الأطفال ،و تعذيب النساء ،و الشيوخ .
و حانت اللحظة التاريخية : . 11-1-2024جنوب أفريقيا تقاضي الإحتلال الصهيوني في
بإرتكاب تهمة حرب إبادة للمدنيين من شعب فلسطين بغزة ، وهذا جانباً من التهم الآتية بمذكرة محامية الادعاء عن جنوب إفريقيا :
1 – الكيان الصهيوني المحتل المسمى ( إسرائيل ) جيشه قصف مدنيين غزة برا وبحرا وجوا بشكل لم نألفه في تاريخنا المعاصر .
2 - الكيان الصهيوني المحتل المسمى ( إسرائيل ) جيشه قصف تجاوز كل الخطوط الحمراء في ردها على هجمات 7 أكتوبر .
3 - الكيان الصهيوني المحتل المسمى ( إسرائيل ) جيشه قصف غزة بـ 6000 قنبلة وهي على دراية أن كل قنبلة ستوقع ضحايا مدنيين .
4 - الكيان الصهيوني المحتل المسمى ( إسرائيل ) إعتدي على منظومة الصحة في غزة و يندرج هذا ضمن بنود جريمة الإبادة الجماعية .
5 - الكيان الصهيوني المحتل المسمى ( إسرائيل ) رفض توفير المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة بالقدر الكافي .
6 - الكيان الصهيوني المحتل المسمى ( إسرائيل ) جيشه قصف يدفع سكان غزة إلى شفا مجاعة غير مسبوقة .
7 - الكيان الصهيوني المحتل المسمى ( إسرائيل ) جيشه يحتفي بتفجير الميادين والمنازل ويرفع العلم الإسرائيلي على حطامها .
8 - الحرب خلفت 60 ألف جريح فلسطيني في ظل انهيار كامل للمنظومة الصحية .
9 - الكيان الصهيوني المحتل المسمى ( إسرائيل ) جيشه قصف ،و دمر ما لا يقل عن ثلاثمائة خمسة وخمسون ألفا ( 355 ألفا ) من المنازل في غزة .
10 - الكيان الصهيوني المحتل المسمى ( إسرائيل ) جيشه أرغم 85% من سكان غزة على النزوح .
11 - الكيان الصهيوني المحتل المسمى ( إسرائيل ) جيشه يقصف المدنيون فيقتلهم في المناطق التي أعلنت إسرائيل أنها آمنة .
12 - سلوك الكيان الصهيوني المحتل المسمى ( إسرائيل ) جيشه ، لا يترك أي مكان آمن في غزة و70% من الضحايا نساء وأطفال .
13 - غزة تتعرض لأعنف قصف في التاريخ الحديث والمساعدات الإنسانية محدودة.
14 - العاملون في القطاع الإنساني نازحون ويقتلون في غزة .
والإحصائيات الرسمية تفيد أنه : خلال 100 يوم للعدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة تعمد فيها الاحتلال مسح الأحياء السكنية بعوائلها ، ارتكب أكثر من 2000 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة ،حصيلة العدوان بلغت ( 23968 شهيدا )، و ( 60582 إصابة ) منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأن 70 % من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء .
وأن الاحتلال أجبر نحو 2 مليون فلسطيني تحت القصف والتدمير ،على النزوح في ظروف قاسية وخطر المجاعة وانتشار الأمراض والأوبئة ،
و رغم أننا قلنا يا غزة العالم باع ضميره ،و أرض الميلاد تصرخ في عيد الميلاد ،و الأقصي يصرخ أين ضميرك أيها العالم الظالم ،و القدس الأقصي و القيامة ،وتستمر المقاومة ، يستمر دعم غزة ومطالب وقف وري لحرب الإبادة ،ويتضامن شعوب العالم الإحرار ،تحت شعار " ليس شرطاً أن تكن مسلماً لنصرة فلسطين غزة بل تحتاج أن تكن إنسان ذو ضمير " تحية للشهداء ، ويستمر الأمل ،و النصر يلوح فى الأفق ،علي يد أبطال ،يدعمهم أحرار بكل العالم ، تحية للأحرار ،
ويستمر دعم غزة ومطالب وقف وري لحرب الإبادة ،ويتضامن شعوب العالم الإحرار ،تحت شعار " ليس شرطاً أن تكن مسلماً لنصرة فلسطين غزة بل تحتاج أن تكن إنسان ذو ضمير ".
حيث شارك ( 400 ألف ) ربعمائة ألف متظاهر في مسيرة في العاصمة الأمريكية واشنطن، للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر .
وتظاهر أكثر من نصف مليون شخص -السبت- في العاصمة البريطانية لندن، في اليوم العالمي لنصرة غزة؛ للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء العدوان على قطاع غزة ،و طالب المتظاهرون في المسيرة التي تعد أكبر مظاهرة لأجل فلسطين بتاريخ العاصمة، بالوقف الفوري للحرب على القطاع، التي تدخل اليوم يومها المائة ،وتضامن بالمظاهرات فى معظم دول العالم الحر ،ضمن فعالية اليوم العالمي لنصرة غزة، السبت، تظاهر الملايين من المواطنين في أكثر من 120 مدينة في 45 بلدًا حول العالم، للمطالبة بوقف الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 100 يوم ،مطالبين بإدخال معونات عاجلة إلى غزة ومحاسبة إسرائيل على ارتكابها جرائم في الحرب الحالية ، ورفع المتظاهرون شعار “لا لتهجير الفلسطينيين”، كما نددوا باستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وسط صمت دولي رسمي .
وفى إسطنبول عقد مؤتمر "الحرية لفلسطين" حيث قال : رئيس حركة حماس "إنَّ ما تقترفُه آلةُ المشروعِ الصهيونيِ الإجراميّ الاستعماريّ من دمارٍ، وحصارٍ، وجدارٍ، ومجازرَ، وتنكيلٍ، واقتحاماتٍ للأقصى، واعتداءاتٍ جسيمةٍ على الأرضِ، والإنسانِ، والمقدساتِ في كلِّ أنحاءِ فلسطينَ، تفرضُ على إخوةِ الدمِ، والدينِ، والعروبةِ، والإنسانيةِ، والقيمِ حراكًا كبيرًا فاعلًا في عدة مسارات أولها: مسار المشاركةِ الحقيقيةِ في هذه المعركةِ الوجوديةِ، عبرَ المقاومةِ الشاملة والمباشرة لهذا الكيانِ الغاصب ، " يجب رفع سقف خطاب أحزابنا ومؤسساتِنا و روابطِنا واتحاداتِنا وهيئاتِنا لردع هذا الاحتلالِ المتوحشٍ والمتعطشِ للدماءِ، ولا مع الدولِ التي تدعمُه" فلقد آنَ الأوانَ لنخوضَ معًا معركةَ التحريرِ المصيريةَ ، و مسار التفافِ النخبِ العلميةِ والثقافيةِ والأدبية والحقوقية والأكاديميةِ والسياسية والإعلاميةِ والدينيةِ والاجتماعيةِ والاقتصادية والنسويةِ والشبابيةِ حولَ مقاومةِ الشعب الفلسطيني، وتشكيل جبهةٍ عريضةٍ لإسنادِ المقاومة والدفاع عنها، بتأسيسِ "الجبهةِ العالميةِ لإسنادِ المقاومةِ الفلسطينيةِ" ، والانخراطِ الفعليِّ في هذه الجبهة.
و المسار الثالث وهو تجريم الحركةِ الصهيونيةِ في كلِّ المحافلِ والمحاكمِ الدوليةِ، ويشملُ ذلك بذلَ الجهود لإعادةِ طرحِ مشروعِ قرار تجريم الصهيونية في الأمم المتحدة والعمل على استصدار هذا القرار ،ويشمل توسيع نطاق مقاطعة الكيان الصهيوني، وملاحقةَ قادته السياسيين والعسكريين المسؤولينَ عن الجرائم في فلسطينَ أمام المحاكم والمحافل، وفرضَ عزلة على قادة الاحتلال والمتحدثين باسمه، ومنعَهم من الكلام في الجامعات، والمؤتمرات، والمحافل المختلفة ،إن المسار التالي هو مسار توسيع دائرة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، حيث دعا إلى تشكيل حلف دوليّ تحت عنوان "حلف الحرية والعدالة لفلسطين"، ليأخذ على عاتقه مواصلة الجهود الشعبية والرسمية المختلفة لكشف جرائم الاحتلال ومساندة الشعب الفلسطيني في طريقه لنيلِ الحرية ،وهذا المسار هو بلسمةِ جراحِ أهلنا في قطاع غزة، هؤلاء الأبطال والأحرار الذين قدموا أغلى ما يملكون فداءً لفلسطين والمقاومة .