حل مشكلة سد النهضة خلال 72 ساعة : 

بعد هزيمة السودان ومصر  المدوية في الجلسة الاولي لمجلس الامن 

اولا : بدل اضاعة الوقت ، في محاولة تصوير الهزيمة امام مجلس الامن ، علي انها نجاح ، والعالم اجمع ومواطنو حوض النيل ، يعلمون انها هزيمة ، فانه يمكن للسودان ومصر  ، في تقديرنا ، كما سبق ان اقترحنا ، حل مشكلة سد النهضة خلال 72 ساعة ، وتحويل الهزيمة الي نجاح ،   من دون اي تكلفة تذكر ، اذا ما  تخلي السودان ومصر ، عن نهجهما  القانوني والسياسي والدبلوماسي الحالي ، الذي استنفز اغراضه ، ونهجا نهجا استراتيجيا حاسما .

ثانيا : وذلك النهج هو حشد قوات برية سودانية مصرية ضخمة جدا ، داخل الاراضي السودانية ، في مواجهة سد النهضة ، والاعلان انهما ينويان استعادة الارض التي يقام عليها السد ، وإدارة السد ادارة مشتركة ، اذا لم توقف اثيوبيا الملء الثاني ، وتعود الي طاولة المفاوضات ،  الي حين الوصول الي اتفاق يرضي جميع الأطراف . 

ثالثا : ويملك السودان ومصر ذلك الحق ، من دون تفصيل ، بموجب الاتي : 

١. المادة 3 من اتفاقية 1902 ، التي اعطت اثيوبيا الارض التي يقام عليها السد ، بشرط عدم إقامة منشاة مائية ، الا بعد الحصول علي موافقة السودان .

٢. المادة 3 من اتفاقية الامم المتحدة لسنة 1997 ،  التي تعترف بالاتفاقيات السابقة ، والتي  اعلنت محكمة العدل الدولية ، انها اصبحت عرفا دوليا ، يلزم حتي الدول غير الموافقة عليها .

٣. المبدا رقم 5 من اعلان مبادئ سد النهضة الذي يلزم اثيوبيا ، بعدم الملء الا بعد الاتفاق علي المبادئ التوجيهية وقواعد الملء والتشغيل .

٤. المادة 51 من ميثاق الامم المتحدة ، التي تعطي الدول حق الدفاع عن نفسها .

٥. دساتير السودان ومصر ، التي تلزمهما بالدفاع عن مصالح شعوبهما ، واثيوبيا قد حجزت حقوق الدولتين المائية ،بارادتها المنفردة ، وأعلنت ذلك رسميا للعالم .

رابعا : وفي اعتقادنا ، انه بمجرد صدور ذلك الإعلان ، وقبل اطلاق طلقة واحدة ، فان العالم سوف يتحرك ، وان اثيوبيا سوف توافق  علي ايقاف الملء الثاني ، والعودة الي طاولة المفاوضات ، الي حين الوصول الي حل يرضي الاطراف الثلاثة .