- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
20 كم تفصل المعارضة عن بوابة دمشق الجنوبية.. والنظام يخلي أكبر قواعده الجوية في ريف حمص
20 كم تفصل المعارضة عن بوابة دمشق الجنوبية.. والنظام يخلي أكبر قواعده الجوية في ريف حمص
- 7 ديسمبر 2024, 11:24:02 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
فصائل المعارضة السورية المسلحة تتجه إلى مدينة حمص بعد سيطرتها على حلب وحماة. 6 ديسمبر 2024 - Getty Images
قالت غرفة عمليات الجنوب التابعة لفصائل المعارضة السورية المسلحة، إن 20 كم تفصلها عن البوابة الجنوبية للعاصمة دمشق بعد سيطرتها على مدينة الصنمين بريف درعا.
وأكدت مصادر إعلامية أن النظام السوري أعلن رسميا انسحاب قواته من درعا والسويداء.
وأعلنت غرفة عمليات السويداء سيطرتها على قيادة الفرقة 15 ومساكن القلعة في مدينة السويداء.
فيما ذكرت مصادر محلية أن المعارضة نجحت في السيطرة على مطار الثعلة الاستراتيجي بمحافظة السويداء.
كما قالت غرفة العمليات إنها تمكنت من السيطرة على فرع المخابرات الجوية بمدينة السويداء.
وقالت المصادر إنه تم تأمين انشقاق العديد من العناصر والضباط مع بدء انسحاب النظام من القنيطرة.
على الجهة الأخرى، كشفت مصادر خاصة عن وصول طلائع الأرتال المنسحبة من تدمر و البادية إلى أطراف مدينة حمص الشرقية.
وأضافت المصادر أن تعزيزات عسكرية ضخمة للفصائل العسكرية وصلت مشارف حمص تجهيزاً لبدء اقتحامها من محاور عديدة.
فيما ذكرت مصادر محلية أن قوات النظام السوري أخلت مطار التيفور أكبر القواعد الجوية، في ريف حمص الشرقي.
كما قالت مصادر محلية إن قوات من "جيش سورية الحرّة" تسيطر على منطقة "الصوانة" جنوب تدمر بعد اشتباكات مع قوات الأسد وتواصل تقدمها باتجاه تدمر والسخنة شرق حمص.
فيما أعلنت غرفة عمليات فجر الحرية بدء معركة منبج في شمال شرق محافظة حلب، من محاور عديدة.
وأعلنت فصائل المعارضة السورية - بقيادة هيئة تحرير الشام - في شمال غربي البلاد، الأربعاء 27 نوفمبر، بدء عملية عسكرية واسعة ضد قوات الجيش السوري و"المليشيات الموالية لإيران" في ريف حلب الغربي.
وقال الناطق باسم "إدارة العمليات العسكرية لمعركة ردع العدوان" حسن عبد الغني، إن الهدف من العملية توجيه "ضربة استباقية للحشود العسكرية لقوات النظام والمليشيات الموالية لها، والتي تهدد المناطق المحررة"، بحسب تعبيره.
وقطعت "هيئة تحرير الشام" وفصائل حليفة لها الطريق الدولي الذي يصل العاصمة دمشق بحلب كبرى مدن شمال سوريا وحتى حماة وفي طريقها إلى حمص ودمشق ، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.