وسط اتهامات للاحتلال بعرقلة الاتفاق لوقف النار بغزة.. ما هي الملفات المرتقبة في لقاء نتنياهو وترامب؟

profile
  • clock 2 فبراير 2025, 5:29:13 م
  • eye 51
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
نتنياهو وترامب

ما هي الملفات المرتقبة في لقاء نتنياهو وترامب؟.. سؤال نستعرض إجابته في التقرير، حيث انطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.

 حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس دونالد ترامب في أول لقاء لزعيم أجنبي بالبيت الأبيض منذ تولي الأخير منصبه، وسط مخاوف من انهيار اتفاق الهدنة في غزة، وضغوط داخلية لإعادة إشعال الحرب.

ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين، أن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مرهون بنتائج اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المقرر أن يُعقد الثلاثاء القادم بالبيت الأبيض.
وأوضح مسؤول إسرائيلي لأكسيوس، أن عدم التحرك نحو المرحلة الثانية من الاتفاق قد يعني استمرار الحرب في غزة لعام آخر.
وأكد نتنياهو أنه بالعمل المشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكننا تعزيز أمن إسرائيل وتوسيع دائرة السلام.

وكان دائمًا ما يوجه عائلات الأسرى الإسرائيليين اتهامات للحكومة الإسرائيلية بتخليها عن ذويهم في قطاع غزة لأسباب سياسية، والقيام بمظاهرات للضغط عليها، وكان آخرها مساء أمس السبت، إذ تظاهر الآلاف دعمًا لأهالي الأسرى ومطالبة بإكمال جميع مراحل الصفقة.

وانطلقت المظاهرات في أنحاء البلاد للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، على خلفية تسليم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الدفعة الرابعة من صفقة التبادل بالإفراج عن كيث سيجل وياردين بيباس وعوفر كالديرون.


وطالب المتظاهرون الحكومة الإسرائيلية بعدم إيقاف اتفاق إعادة الأسرى ووقف إطلاق النار، والاستمرار بمراحله المختلفة ورفض التخلي عنه أو أي محاولات لتخريبه من قِبل الحكومة حتى إعادة آخر أسير للديار.

وأرجعت عائلات الأسرى الإسرائيليين الفضل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التوصل لصفقة التبادل وعودة ذويهم، قائلين "لولا الرئيس ترامب لما كانوا معنا اليوم".
وأضافت العائلات مخاطبين ترامب، أن نتنياهو سيحاول أن يراوغ كما راوغ مع الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، فلا تسمح له، كما نرجو أن تقوم بكل ما يلزم لعودة باقي الأسرى فنحن نواجه حكومة وحشية حاولت التخلي عن الأسرى وزرع الفرقة بيننا.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، أمس السبت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والوزراء المتطرفون يحاولون إفساد صفقة التبادل، متابعة، نرى حملة إعلامية في إسرائيل هدفها تبرير استئناف الحرب وإلقاء اللوم على حركة حماس.
وبعد التوصل للاتفاق، أرجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نجاح التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس إليه، قائلًا إن "الاتفاق لم يكن ممكنًا لولا جهود إدارته الجديدة، ولو لم يكن منخرطًا في هذه الصفقة، لم تكن لتتم، وربما لم يكن الأسرى ليتمكنوا من رؤية الحياة مرة أخرى".
ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقرير لها، قالت فيه إن ترامب قد أرسل مبعوثه الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إلى رئيس الوزراء نتنياهو برسالة واضحة مفاداها "لقد حان الوقت لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة".

وقال ويتكوف لنتنياهو، "لقد كان الرئيس صديقًا عظيمًا لإسرائيل، والآن حان الوقت لتبادل الصداقة"، وفق الصحيفة الأمريكية.
وتتجدد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي حول إمكانية العودة إلى القتال في قطاع غزة، إذ كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس السبت، أن نتنياهو عقد جلسة نقاش مع كبار مسؤولي الدفاع، حول خطط عودة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى القتال في غزة، ما يثير الشكوك بشأن التزامه باستكمال الاتفاق.

وفي وقت سابق أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.

وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.

عودة الأسرى

في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.

وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.

وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.

ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

انسحاب القوات

سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.

سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.

سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.

زيادة المساعدات

ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.

التعليقات (0)