تكبير الخط تصغير الخط

{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}

 من وسط تل الربيع المحتلة تطل علينا بشرى تنفيذ عملية بطولية جديدة ونوعية من حيث توقيتها ودلالاتها، آثارت الرعب والهستيريا لدي جيش الاحتلال الصهيوني في تل أبيب وأوقفتهم على رجل ونصف لساعات متواصلة، والتي أدت إلى مقتل 2 صهاينة وإصابة 11 إصابة خطيرة وميؤوس منها حسب الإعلام العبري.

 العملية البطولية ضربت العدو في مقتل من خلال تحقيق عناصر المباغتة والتوقيت والموقع في هذا الشهر المبارك، والاحتلال يعيش الآن أسوأ حالاته التي حملت الموت الزؤام لمستوطنيه، هذه العملية البطولية في ديزنغوف جاءت مفاجئة للمستوطنين الصهاينة، لابصار الحق وتوجيه البوصلة نحو ديزنغوف الموقع التجاري والاقتصادي الصهيوني، 

وكشفت هشة المنظومة الأمنية والعسكرية لجيش الاحتلال في ظل استمرار عملية كسر الأمواج التي أطلقها المحتل مؤخرا بهدف ملاحقة المجاهدين وتحييد عمليات المقاومة المتوقعة، فلا شك أن عملية ديزنغوف كانت عملية فدائية بطولية أثلجت صدور قوم مؤمنين، في المقابل تلك العملية مرغت أنف جيش الاحتلال وأجهزة أمنه ووحداته الخاصة لعجزه بكل ما أتي من قوة للبحث عن المنفذ ووقف عاجزاً أمام العالم خلال الكشف عن هوية البطل منفذ العملية لمدة 9 ساعات متواصلة ومغادرته موقع العملية بسلام، متسلحاً بالعقيدة والايمان على أعتاب التتبير والتحرير القريب،

 حيث صادفت العملية في الذكرى 20 لمعركة مخيم جنين، فاليوم شعبنا يواصل مقاومته المتصاعدة من خلال شعار (نغزوهم ولا يغزونا) يقاتل الفلسطيني في كل مكان يحارب بكل الوسائل لا يتراجع ولا يتنازل .. فبعد النقب والخضيرة وبني براك اليوم ديزنغوف وغداً ستشتعل الثورة في كل فلسطين

العملية اليوم وعملية الخضيرة وعملية بئر السبع وعملية بني براك قبل ايام هي رد على الانتهاكات الصهيونية وعصابات دانييل والاغتيالات في الضفة.

ويرتقي منفذها البطل/ رعد فتحي حازم .. ليروي بدمائه الزكية ثرى فلسطين .. ويشعل جذوة المقاومة من جديد ليعلم المحتل أن لا أمان له فوق أرضنا التي تشتعل جحيمًا عليه

 جنين البطولة ومخيمها مصنع الأبطال الذي يجددون العهد مع الله بالمضي في طريق المقاومة والتحرير،

تحريض ثوار شعبنا على مواصلة المقاومة والمواجهة الشاملة ضد الاحتلال في كل المواقع، ولنحيل حواجزه التي يخنق بها مدننا بالضفة إلى كتل نار ملتهبة،

إن المسجد الأقصى المبارك الذي يتهدده الاحتلال ومستوطنوه بالتدنيس، سيتكفل به رب العالمين ويحميه المرابطون وشعبنا والمقاومة بكل ما أوتوا من قوة وعزيمة وثبات. مقاومتنا متواصلة مشروعة لم ولن تتوقف ما دام المحتل يغتصب أراضينا المحتلة، ولم يرى فيها إلا الجحيم ولغتنا مع بني يهود هي لغة البندقية التي نسطرها بالدم والشهادة .. فاعلموا يا بني يهود ..

 لا بداية ولا نهاية لكم، لأن البداية ستكون البرقية القسامية، والنهاية بإذن الله راجماتنا القريبة منكم كـ قرب الموت الزؤام أيها المحتلون الجبناء ..

بالأمس ارتقى #ضياء_حمارشة خلال عملية بني براك في تل الربيع المحتلة، واليوم يرتقي #الرعد_الحازم خلال عملية شارع ديزنغوف، فكانت البطولة والرجولة والفداء ما أجمل شهادتك على أعتاب المساجد، فجمعت بين الصيام والقيام والجهاد وغدا موعدنا مع مقاوم ومجاهد آخر يثخن العدو خسائر فادحة وكبيرة بأمر الله تعالى.. سيبقى شعبنا راسخ في أرضه… وستبقى المقاومة نبراس جهاده