-
℃ 11 تركيا
-
19 أبريل 2025
نعيم قاسم: إسرائيل اعتدت على لبنان أكثر من 2700 مرة منذ التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار
سنواجه من يعتدي على المقاومة..
نعيم قاسم: إسرائيل اعتدت على لبنان أكثر من 2700 مرة منذ التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار
-
18 أبريل 2025, 6:58:28 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نعيم قاسم: إسرائيل اعتدت على لبنان أكثر من 2700 مرة منذ التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار
قال الأمين العام لحزب الله، إن إسرائيل تعتدي يوميا على لبنان رغم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وحزب الله التزم بشكل كامل، مضيفا أن إسرائيل اعتدت على لبنان أكثر من 2700 مرة منذ التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وأنه ما دامت المقاومة موجودة ومعها الجيش الوطني والشعب اللبناني فلن تحقق إسرائيل أهدافها.
وأضاف أن الحزب يعطي الدبلوماسية فرصتها وهي ليست فرصة مفتوحة، ولدينا خيارات ولا نخشى شيئا، والموقف الآن مقاومة وتحرير ومنع إسرائيل من تحقيق أهدافها ولا استسلام على الإطلاق.
وأوضح أن سلاح المقاومة مرتبط حصرا بمواجهة العدو الإسرائيلي ولا علاقة له بالداخل، متابعا أن المشكلة الأولى في لبنان هي الاحتلال الإسرائيلي وليس سلاح المقاومة، ولا تخيفنا التهديدات التي تطلقها أمريكا وإسرائيل فنحن أهل المقاومة.
وأكد أننا نواجه الاحتلال وسنستمر في ذلك ولن نستسلم، ونزع سلاح المقاومة بالقوة هو بمثابة تقديم خدمة مجانية لإسرائيل، والحديث عن نزع سلاح المقاومة هي بمثابة فتنة مع الجيش والدولة، وإسرائيل بكل الدعم الأمريكي لم تستطع نزع قطعة سلاح واحدة من المقاومة.
اتفاق وقف إطلاق النار هو نتيجة صمود المقاومة
وأكد أن اتفاق وقف إطلاق النار هو نتيجة صمود المقاومة ولولاه لما كان الاتفاق ولاستمرت إسرائيل في عدوانها، كما أن حديث إسرائيل عن نزع سلاح المقاومة هدفه إضعاف لبنان واحتلاله ضمن إطار مشروعها التوسعي.
وأوضح قاسم، أن الفرصة التي يمنحها حزب الله للحل الديبلوماسي غير مفتوحة، ولن يسمحوا بنزع السلاح منهم.
وكان نائب رئيس المجلس السياسي لـحزب الله، محمود قماطي، قد هدد بقطع كل يد تمتد إلى سلاح المقاومة، ليعود بعدها ويوضح أن المستهدف بكلامه هم من يشنون عليه الحملات ويطالبون بنزع سلاحه.
الحديث فقط عن الاستراتيجية الدفاعية يكون بعد انسحاب إسرائيل
كما خرج مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب، وفيق صفا، في حديث لإذاعة النور ليقول إن كلمة نزع السلاح ليست موجودة إلا على وسائل التواصل الاجتماعي... والمحرضين، معتبراً أن=الحديث فقط عن الاستراتيجية الدفاعية يكون بعد انسحاب إسرائيل ووقف اعتداءاتها، والاستراتيجية تبدأ بتسليح الجيش.
وتوجّه إلى جمهور «المقاومة» قائلاً: «كل ما تسمعونه هوبرات لا تتأثروا بها. لا يوجد قوة تستطيع نزع السلاح»، مضيفاً: «ثقوا بـ(حزب الله) وقيادته كما كنتم تثقون بسماحة السيد الشهيد (الأمين العام السابق حسن نصر الله).
العدو يستفيد من ضعف الدولة وعجزها
كذلك كان النائب حسن فضل الله، شنّ الخميس هجوماً على الدولة اللبنانية، معتبراً أن العدو يستفيد من ضعف الدولة وعجزها وعدم قيامها بمسؤولياتها الكاملة في مواجهة الاعتداءات».
وربط فضل الله الحوار بشأن «الاستراتيجية الدفاعية» بـ«وقف الاعتداءات وتحرير الأرض وتحرير الأسرى وإعادة الإعمار، وعندما تنجز هذه الملفات، وعندما تقوم الدولة بمسؤولياتها كاملة في هذه الملفات، وعندما لا يعود دم شعبنا مستباحاً ولا أرضنا محتلة ولا بيوتنا مهدمة؛ نأتي لمناقشة القضايا الأخرى، بما فيها الاستراتيجية الدفاعية».










