-
℃ 11 تركيا
-
19 أبريل 2025
أمين حزب الله: المقاومة استطاعت أن توقف إسرائيل على الحدود ومنعتها من تحقيق أهدافها
صمد الشباب صمودا أسطوريا..
أمين حزب الله: المقاومة استطاعت أن توقف إسرائيل على الحدود ومنعتها من تحقيق أهدافها
-
18 أبريل 2025, 6:15:48 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إن المقاومة في لبنان رد فعل على الاحتلال وكانت على قدر المسؤولية وقدمت نموذجا، مضيفا أن إسرائيل توسعية ولا تكتفي بفلسطين المحتلة بل تريد أخذ لبنان أيضًا.
إسرائيل تريد احتلال جزء من لبنان
وتابع قاسم، أن المقاومة استطاعت أن توقف إسرائيل على الحدود ومنعتها من تحقيق أهدافها وصمد الشباب صمودا أسطوريا، وإسرائيل تريد احتلال جزء من لبنان وإنشاء مستوطنات على أراضيه وتوطين الفلسطينيين فيه.
اتفاق وقف إطلاق النار هو نتيجة صمود المقاومة
وأكد أن اتفاق وقف إطلاق النار هو نتيجة صمود المقاومة ولولاه لما كان الاتفاق ولاستمرت إسرائيل في عدوانها، كما أن حديث إسرائيل عن نزع سلاح المقاومة هدفه إضعاف لبنان واحتلاله ضمن إطار مشروعها التوسعي.
وأوضح قاسم، أن الفرصة التي يمنحها حزب الله للحل الديبلوماسي غير مفتوحة، ولن يسمحوا بنزع السلاح منهم.
وكان نائب رئيس المجلس السياسي لـحزب الله، محمود قماطي، قد هدد بقطع كل يد تمتد إلى سلاح المقاومة، ليعود بعدها ويوضح أن المستهدف بكلامه هم من يشنون عليه الحملات ويطالبون بنزع سلاحه.
الحديث فقط عن الاستراتيجية الدفاعية يكون بعد انسحاب إسرائيل
كما خرج مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب، وفيق صفا، في حديث لإذاعة النور ليقول إن كلمة نزع السلاح ليست موجودة إلا على وسائل التواصل الاجتماعي... والمحرضين، معتبراً أن=الحديث فقط عن الاستراتيجية الدفاعية يكون بعد انسحاب إسرائيل ووقف اعتداءاتها، والاستراتيجية تبدأ بتسليح الجيش.
وتوجّه إلى جمهور «المقاومة» قائلاً: «كل ما تسمعونه هوبرات لا تتأثروا بها. لا يوجد قوة تستطيع نزع السلاح»، مضيفاً: «ثقوا بـ(حزب الله) وقيادته كما كنتم تثقون بسماحة السيد الشهيد (الأمين العام السابق حسن نصر الله).
العدو يستفيد من ضعف الدولة وعجزها
كذلك كان النائب حسن فضل الله، شنّ الخميس هجوماً على الدولة اللبنانية، معتبراً أن العدو يستفيد من ضعف الدولة وعجزها وعدم قيامها بمسؤولياتها الكاملة في مواجهة الاعتداءات».
وربط فضل الله الحوار بشأن «الاستراتيجية الدفاعية» بـ«وقف الاعتداءات وتحرير الأرض وتحرير الأسرى وإعادة الإعمار، وعندما تنجز هذه الملفات، وعندما تقوم الدولة بمسؤولياتها كاملة في هذه الملفات، وعندما لا يعود دم شعبنا مستباحاً ولا أرضنا محتلة ولا بيوتنا مهدمة؛ نأتي لمناقشة القضايا الأخرى، بما فيها الاستراتيجية الدفاعية».









