مع حلول ذكري يناير المجيدة التي  ضاعت مكتسباتها علي أيدي رموز الحركات السياسية المصرية المتصدرين المشهد "بكل أسف" منذ يناير إلي يومنا هذا - السادة تجار الثورات - يامن لقبتم انفسكم بالزعماء .

السادة زعماء الأمة الافتراضيين ..أثرياء يناير الكرام...

بعد فشل مبادراتكم طوال الأعوام السابقة نأمل من الله أن يحيينا لنرى المزيد من المبادرات في ذكرى يناير الأعوام المقبلة وربما القرون .

ننتظر بشوق ولهفة فقرتكم الكوميدية لهذا العام  ٢٠٢١.. ننتظر الدعوة للاصطفاف وتوحيد الجبهة الشعبية وأطياف الثورة  (الكلام الكبير ده بقالنا كتير مسمعناهوش ).

لقد تأخرت مبادرة هذا العام لعل المانع خيراً- إننا قلقون على مستقبل الحراك السياسي لتأخركم عن إعلان حدثكم السنوي الجليل .

وحشتنا مخدراتكم الفكرية، ونتساءل عن اسم الصنف هذا العام ..ويا ترى وثيقة ........ماذا ؟

الإخوة أصحاب الفقرة الكوميدية الثابتة بيناير

يناير بالزنازين (يناير محمد البلتاجي وعصام سلطان وعلاء عبد الفتاح وماهينور المصري .. ومرسي رحمه الله والكثير من شباب الثورة المعتقلين) .

وليس لكم أنتم .

  تمر ذكرى يناير العطرة وإخوتنا وأصدقاؤنا بالمعتقلات، وجنابكم مشغولين بأرباح استثماراتكم وجلسات النميمة السياسية والتحريض على الشرفاء .

تمر ذكري يناير والمعتقلون نائمون في بضعة أمتار وأنتم في سرايات الباشوات 

يناير يوم المعتقل المصري.. (اختفوا  أنتم لو سمحتم وسيبوا يناير لصحابها )

يناير ليس موسم المبادرات الترفيهية .