- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
مصطفى الصواف يكتب : أدخلوا عليهم الباب
مصطفى الصواف يكتب : أدخلوا عليهم الباب
- 12 فبراير 2022, 12:37:27 م
- 555
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تكررت حوادث إجتياز الخط الفاصل بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة من قبل شبان فلسطينيين ، هؤلاء الشبان كانوا منتمين لحماس أوغيرها ، هذا لا يعني كثيرا ،بقدر ما يعني الإجتياز نفسه من خطر، ونجاح الشباب في العودة بعد أن نفذوا مهمة إحراق ألية حفر صهيونية،و دشمة للقوات الاحتلال، وعودتهم لقطاع غزة دون ان يلحظهم جنود الاحتلال وقوات حرس الحدود، لا أثناء إجتيازهم لتلك الأسلاك الشائكة، ولا أثناء عودتهم إلى قطاع غزة، هو دليل واضح على أن الدخول إلى فلسطين المحتلة أمرا ليس صعبا، وإمكانية تحققه واردة رغم الجدار والحراسات والتعزيزات وقوات الاحتلال المنتشرة على طول الحدود.
هذا الإجتياز ليس عفويا بل تم بعد رصد ومتابعة للسلك الشائك لأيام عدة ثم كانت مرحلة التخطيط الدقيق للدخول والخروج، والذي تم بأدوات بسيطة ،فكيف لو تم الأمر من قبل أناس مدربون تدريبا تقنيا وفنيا ولديهم من الأدوات التي تمكنهم من المراقبة والرصد بدقة أكبر، وخبراء في التحليل والتوقع والحركة لأليات الاحتلال ولجنوده ، عندها تكون العملية أسهل وأيسر وبأعداد أكبر.
ما حدث قد يكون (أبروفه) لعملية أكبر في قادم الأيام من أجل تحقيق هدف يسعى اليه الشعب الفلسطيني ومقاومته وهو الدخول على بيت العنكبوت لتحقيق بداية التحطيم والتحرير وكنس الاحتلال وما ذلك على الله ببعيد.