- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
مصطفى السعيد يكتب : إسرائيل الهشة
مصطفى السعيد يكتب : إسرائيل الهشة
- 2 مايو 2021, 5:22:48 م
- 816
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حادث التدافع الذي أودى بحياة عشرات المتدينين الإسرائيليين كشف عن جانب جوهري حول مستقبل الكيان،
فقد حضر إلى المزار نحو 300 ألفا، ليأخذوا البركة والحظ السعيد من ضريح الحاخام السلفي المتشدد شمعون بار يوحاي،
وكان يمكن للعدد أن يصل إلى مليون لنيل البركة من الضريح، لولا التضييق بسبب وباء كورونا، وهو مؤشر لمدى هيمنة أقصى اليمين الديني المتطرف،
حتى أن نتنياهو وافق على التجمع الحاشد، بتضييق محدود رغم تفشي وباء كورونا ليكسب أصواتهم رغم التحذيرات، وهذا اليمين شديد الإنغلاق والتحجر،
والذي غزته الدولة ليكون في طليعة المستوطنين والأكثر شراسة ضد الفلسطينيين والعرب سيكون الكيان ضحيته،
أما الملاحظة الثانية فهي كثرة الحوادث التي تتكرر وفي مناطق خطيرة، مثل حريق مصفاة النفط وقبلها انفجار في أهم مصنع للصواريخ بعيدة المدى،
وحادث تسرب غاز الأمونيا السام، والصاروخ السوري الذي اقترب من مفاعل ديمونة،
وكلها تؤشر على أن هذا الكيان هش وضعيف الكفاءة، ينخر فيه الفساد من قمته إلى قاعه،
وأنه يخشى من خوض حرب ضد قطاع غزة المحاصر برا وبحرا وجوا، ليسقط أوهام أنه القادر على حماية مشيخات الخليج، وإقامة حلف تل أبيب ليسيطر على المنطقة كلها،
ليس من النهر إلى البحر فقط، بل من المحيط إلى الخليج، بينما يرتعب من الفلسطينيين العزل في الضفة وغزة، ويخشى المواجهة في لبنان.
موضوعات قد تهمك:
خبير إسرائيلي: فتح ستدفع ثمنا باهظا بسبب تأجيل الانتخابات
إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي
كلمة الدكتور جورج الحبش في المخيمات الفلسطينية عيد العمال ١٩٧٠