- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
مسؤولون غربيون: نشهد مستويات غير مسبوقة من الغضب الشعبي العربي ضدنا
مسؤولون غربيون: نشهد مستويات غير مسبوقة من الغضب الشعبي العربي ضدنا
- 7 مارس 2024, 10:53:42 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعرب مسؤولون غربيون وعرب عن تخوفهم من أن تعمل الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها "قوّة أجنبية مُهيمنة في المنطقة"، على إشعال مشاعر الكره والغضب عند الشباب العربي، حسبما قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية.
وشبّهت الصحيفة، في تقرير لها، اليوم الخميس، ردود الفعل الإقليمية العنيفة ومشاعر الغضب عند الشباب العربي بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة في 7 أكتوبر 2023 بالمشاعر التي أعقبت غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
وتعليقاً على الموضوع، قال دبلوماسي غربي للصحيفة: "إننا نشهد مستويات غير مسبوقة من الغضب تجاه الغرب، والولايات المتحدة على وجه الخصوص".
وأضاف أنّ "الغضب الشعبي العربي الحاصل نتيجة العدوان على قطاع غزّة يُعدّ الأسوأ منذ العام 2003 (الغزو الأمريكي للعراق) عندما فقد الغرب الكثير من سلطته الأخلاقية"، مردفاً: "أخشى الآن أن نفقد الجيل القادم".
وعلى الرغم من أنّ "إسرائيل" نفت بشدّة ارتكابها مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية، فإنّ الملايين من الشباب العربي الذين عايشوا 5 أشهر من العدوان على القطاع، لديهم مشاعر من الحزن والغضب والصدمة إزاء الدمار وعدد الشهداء الكبير الذي تجاوز 30 ألف شهيد، بحسب الصحيفة.
ولفت التقرير إلى أنّ إدارة بايدن دعمت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، وكذلك قدّمت المساعدة العسكرية والغطاء الدبلوماسي وسط تزايد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، مع العلم أنّ الرأي الشعبي، ولا سيما العربي، يرى أنّ بايدن يستطيع أن يضغط بشكلٍ قوي وجدي على "إسرائيل" لوقف عدوانها، ولا سيما أنّه مستمر بتصدير الأسلحة إليها.
وأظهر استطلاع للرأي أُجري على 8000 شخص عربي من 16 دولة حول سياسة الولايات المتحدة في المنطقة منذ بداية العدوان على غزّة،أنّ الغضب بشأن العدوان على غزّة ورد فعل الولايات المتحدة بلغ مستوياتٍ قياسية.
وكشف الاستطلاع أنّ 76% من المشاركين لديهم موقف "أكثر سلبية" تجاه الولايات المتحدة الأمريكية ودعمها العدوان على قطاع غزّة، وقال منظمو الاستطلاع إنّ "الجمهور العربي فقد الثقة بالولايات المتحدة".
وقد قاطع الشباب العربي العلامات التجارية الأمريكية، بما في ذلك "ستاربكس" و"ماكدونالدز"، وألغوا خططهم للدراسة في الولايات المتحدة، ورفضوا الوظائف في الشركات الأمريكية.