مركز حقوقي: قرار ميتا حظر كلمة «صهيوني»: محاول خلق مسارات جديدة للسياقات الاستعمارية

profile
  • clock 15 يوليو 2024, 5:37:31 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

حذر مركز "صدى سوشال" (مركز حقوق رقمية غير حكومي مقره رام الله)، من تبعات قرار شركة "ميتا" الأمريكية، حظر المنشورات التي تحتوي على كلمة "صهيوني" من المنشورات على منصاتها الرقمية، التي تضم "فيسبوك"، "إنستغرام"، و"وواتس آب".

 

واعتبر المركز في بيان   اليوم الاثنين، أن القرار "يعبر عن محاولة الشركة إعادة تشكيل المعاني والمساواة بين مفهوم معاداة السامية ومفهوم معاداة الصهيونية".



وشدد البيان على أن "شركة ميتا تحاول خلق مسارات جديدة للسياقات الاستعمارية من خلال تحوير شكل المعنى والمفردات لتصبح ذات دلالات جديدة... وخلق مجتمع رقمي أحادي القطب يستثني مجتمعات على حساب مجتمعات أخرى وهو الأمر الذي سيعزز الصراع بين مختلف الشرائح" وفق تقدير بيان مركز "صدى سوشيال".



وأعرب المركز عن تخوفه من "ما يمكن أن يعنيه هذا القرار من تعقيد أي نقاش أيديولوجي وسياسي، ومما سيشكله من التباس سيؤدي إلى حظر محتوى هائل ومتنوع، حتى لو لم يأتِ بأي مضامين تحريضية".



وجدد "صدى سوشال" تحذيره؛ مما وصفه "تصاعد انتهاكات الحقوق الرقمية الفلسطينية ومحاولة المنصات خلق ساحات تنحاز لرواية طرفٍ متهم بجرائم إبادة على حساب طرفٍ هو ضحيتها، وسعي منصات متواصل لفرض مساراتها على الآراء والأفكار ومحاولة خلق مفاهيم جديدة تعزز الرواية الاستعمارية".



وأعلنت "ميتا"، الشركة الأم لمنصات وتطبيقات "فيسبوك"، "إنستغرام"، "واتس آب"، و"ثريدز"، في قرار صدر عنها يوم الثلاثاء (9 تموز/يوليو الجاري)، أنها ستحذف كل منشورٍ يتضمن كلمة "صهيوني" على منصاتها، بما تنطوي عليه هذه العبارة من كلام "يحطّ من إنسانيّة اليهود أو الإسرائيليين، أو يشتمل على أفكار نمطية معادية للسامية" بحسب بيان الشركة الأمريكية.

كلمات دليلية
التعليقات (0)