الأمم المتحدة: الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في غزة لا تصدق

profile
  • clock 15 يوليو 2024, 5:05:57 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال مسؤول في الأمم المتحدة: "إن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لا تصدق، ولا يوجد مبنى واحد في خان يونس لم يتضرر، فقد تغيرت تضاريس المنطقة، وظهرت تلال جديدة، والقنابل التي ألقيت تغير المشهد، ولوحظ أيضا أن أكوام الأنقاض في جميع أنحاء قطاع غزة مليئة بالقنابل غير المنفجرة، الأمر الذي سيجعل إعادة إعمار قطاع غزة مهمة أكثر صعوبة".

ووفقاً للتقييم، الذي نشره برنامج الأمم المتحدة للبيئة فإن تنظيف غزة من الانقاض، سيستغرق أكثر من 15 عامًا عبر أسطول مكون من مائة شاحنة . وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن غزة مغطاة بأكثر من 40 مليون طن من الركام، وستتكلف أعمال ازالته نحو 600 مليون دولار.

كما تقدر الأمم المتحدة أن (137٫297) مبنى تضررت في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب، اي أكثر من نصف مباني القطاع.

ودمر نحو ربعها بالكامل، وتعرض عشرها لأضرار جسيمة. وتغطي الأنقاض الضخمة ما يصل إلى خمسة كيلومترات مربعة من القطاع، وبحسب التقديرات، لن يكون من الممكن إعادة تدوير معظم الآثار، لذلك سيكون من الضروري التخلص منها.

وفي مايو أيار، قدرت الأمم المتحدة أن إعادة بناء جميع المنازل التي دمرت في قطاع غزة ستستغرق حتى عام 2040 وستتكلف حوالي 40 مليار دولار، ووصفت الأمم المتحدة هذا بأنه "تقدير متفائل".

كما تضررت المدارس والبنية التحتية الطبية والطرق والمجاري والبنية التحتية الحيوية. كما ذكرت الأمم المتحدة أن جودة خدمات الرعاية الصحية والتعليم والرعاية الاجتماعية في قطاع غزة عادت إلى مستواها الذي كانت عليه في عام 1980. وبحسب تقرير الأمم المتحدة، تم محو 44 عامًا من التنمية في قطاع غزة.

ولليوم 283 لى التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و584 شهيدا، وإصابة 88 ألفا و881 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

كلمات دليلية
التعليقات (0)