تكبير الخط تصغير الخط

اسمه أحسن مريش، شاعر، ممثل، باحث في التراث الأمازيغي، غزير النشر و بأربع لغات، منشط تلفزي، مهموم بالثقافة الأمازيغية، شعرا، نصا، أحجية للصغار والكبار.

تجربته ثرية جدا، من التعليم إلى التأطير التربوي و العمل الثقافي الجواري، نعم يكتب، وينشر، ويعرض كتبه وأشعاره ويبدع في ذلك فأمثاله قليلون جدا.

يمارس النشر و التنشيط الثقافي الجواري بمتعة كبيرة أكاد أقول لا متناهية لمعرفتي به وبأفكاره.

من قرية لأخرى و من تظاهرة جوارية لأخرى، عيد الزيتون، احتفالات العام الأمازيغي، عيد الزربية ،عيد الفخار ...الخ ، مواضب على حضور مثل هذه التظاهرات مبدع في تنشيطه، معرضه يكتظ بالعناوين و الانتاجات الأدبية، الشعرية والتربوية.

في جعبته الأدبية خمسون عنوانا، بالأمازيغية والعربية والفرنسية والانجليزية، ومعروف لدى سكان الريف و الجبل و جمهور الشعراء المهمشين خاصة.

أسمر الشاشة الأمازيغية، كما يحلو للكثيرين مناداته لا يتوانى في دعوة الشعراء الشباب خاصة لتثمين أعمالهم ومنحهم فرصة البروز والإلقاء .

يرتبط بدار نشر مغمورة و بطريقة جوارية تضامنية، لا يسعى للمحافل والمسابقات، إن طلبت منه النصح ،أبلى البلاء الحسن في إسداء المشورة، مبدع في أعماله، فإن كنت لا تتقن اللغة الأمازيغية والشعر الأمازيغي فبإمكانك الاستماع والاستمتاع بإلقاءه لقصائده الشعرية الأمازيغية مع موسيقى تراثية أمازيغية أصيلة، ترتاح لها الأذن، وتشغف لها النفس، ويفرح لها القلب .

تجربته الأدبية متميزة ،أعتقد أنها تجمع بين المداح الأمازيغي التي اندثرت و التعبيرات العصرية للمثقف المبدع.

أحسن مريش، يهتم كذلك بتشجيع الشعراء والأدباء على النشر، ويعتقد أن رحلة الألف ميل الإبداعية تبدأ بخطوة محتشمة وبأخطاء نتداركها ونتعلم منها.

بعيدا عن الشعر، يبحث أحسن مريش كذلك في الثقافات الشعبية، الأمثال والحكم الأمازيغية، الحكايا و الأساطير، مثقف ملتزم جوال بأدبه، بشعره، ومنشوراته، يتهافت عليه الصغير والكبير، ابن الشعب وحبيبه.

للوسط الريفي والجبل مكانة خاصة عند أحسن مريش فهو دائم التغني بهاذين الفضاءين المتميزين في الثقافة الشعبية الجزائرية الأصيلة.

شكرا لك أحسن مريش .