ان اغلاق شركة الحديد الصلب واغلاق مصنعها واطفاء افرانها هى خسارة جديدة تضاف الى نزيف الخسائر الذى لم يتوقف للحركة الوطنية فى مصر منذ ما يزيد عن ٤٠ عاما:

١- فلقد خسرنا معركة الاستقلال وسقطنا فى التبعية الكاملة للامريكان

٢- وخسرنا معركتنا ضد المشروع الصهيونى وكيانه، بعد اتفاقيات كامب ديفيد

٣- وخسرنا معركة العروبة، واصبحت اسرائيل قطر شقيق

٤- وخسرنا معاركنا فى المقاطعة ومقاومة التطبيع ومناصرة فلسطين

٥- وخسرنا معركة اقتصادنا الوطنى، وسلمنا قيادته لصندوق النقد الدولى

٦- وخسرنا معركة العدالة الاجتماعية ودعم الفقراء وحمايتهم هم والطبقة المتوسطة، لصالح طبقة الراسماليين ورجال الاعمال وكلاء الراسمالية العالمية

٧-  وخسرنا القطاع العام وصناعاتنا ومنتجاتنا الوطنية، لصالح الشركات والمنتجات الاجنبية

٨- وخسرنا مكانتنا المركزية فى افريقيا، لتتلاعب بمصائرنا دولة مثل اثيوبيا

٩- وخسرنا كل مكاسبنا التى حققناها فى ثورة يناير فى قضايا الحريات والديمقراطية ونزاهة الانتخابات والحق فى ممارسة العمل السياسى وتداول السلطة والمشاركة فى صناعة القرار

١٠- وخسرنا معركة توحيد التيارات والقوى السياسية فى احزاب سياسية قوية، وانقسمنا وتشرذمنا، واصابنا وهن شديد

وغيرها الكثير

ولا يزال النزيف مستمرا