تكبير الخط تصغير الخط

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا تجدد رفضها تصنيف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كتنظيم إرهابي، مشددا على أنها حركة تحرر وطني، منوها أن بلاده ستبقى صوت فلسطين أمام العالم.

وقال "أردوغان"، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد: "يطلبون منّا أن نصف حركة حماس أنها تنظيم إرهابي.. نحن نرفض ذلك وسنبقى على موقفنا أن حركة حماس ليست تنظيما إرهابيا، بل حركة تحرر وطني تدافع عن وطنها وشعبها".
وتابع: "نحن سنبقى صوت فلسطين أمام العالم ولن نتراجع عن مواقفنا".
واتهم الرئيس التركي الكيان الإسرائيلي بارتكاب "جرائم حرب" من خلال استهداف مخيمات اللاجئين والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس في غزة.
وانتقد "أردوغان" موقف الإدارة الأمريكية، منوها أنه من غير الممكن التفاهم مع بايدن، إن كانت لديه مقاربة بأن غزة أرض لإسرائيل وليست للشعب الفلسطيني، 

وأشار إلى أنه لا يمكن ترك مستقبل العالم وحياة الشعوب تحت رحمة 5 دول تملك حق النقض في مجلس الأمن.

وأضاف: "ليست هناك أرضية تخدم السلام أكثر من عقد اجتماع تشارك فيه كل أطراف المنطقة بما فيها أطراف الحرب. كما لا يمكن اتخاذ مبادرات أو وضع خطط رغمًا عن تركيا في هذه المنطقة، فمواقفنا وقيمنا ومبادئنا واضحة".
كانت تركيا، قد أعلنت رفض تصنيف حركة "حماس" كمنظمة "إرهابية"، مؤكدة أن تجاهل وجود الفلسطينيين وحقوقهم، وممارسة القمع والظلم بحقهم لم ولن يجلبا السلام إلى إسرائيل.
وأكد "أردوغان" في تصريحات سابقة أن حركة حماس ليست تنظيماً إرهابياً، بل يكافحون من أجل الدفاع عن شعبهم وأرضهم، وهم مجموعة من المجاهدين ومنظمة تحرُّرية.
وبينما تصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حركة حماس كـ"منظمة إرهابية"، شدد الرئيس التركي على رفض هذا التصنيف، قائلا: "لقد اجتمع الغرب واعتبروا حماس منظمة إرهابية.. لكننا لا نعتبرها كذلك".
ومنذ السابع من أكتوبر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن تدمير أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، بالإضافة إلى ارتقاء أكثر من  11 ألف شهيد، بينهم 8 آلاف طفل وسيدة، وإصابة أكثر من 28 ألف آخرين، وسط صمت دولي وخذلان عربي وإسلامي.
كما قتل 186 فلسطينيا واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.