- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
لماذا سحب جيش الاحتلال 5 ألوية من غزة؟ الإعلام العبري يجيب
لماذا سحب جيش الاحتلال 5 ألوية من غزة؟ الإعلام العبري يجيب
- 1 يناير 2024, 1:49:33 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، أسباب سحب الجيش الإسرائيلي 5 ألوية مقاتلة من العمليات البرية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هناك رغبة بالجيش للانتقال إلى المرحلة التالية من الحرب.
ومساء الأحد، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي عبر منصة "إكس"، إنه "وفقاً لتقييم الوضع، وتطور القتال في قطاع غزة، قرر الجيش تسريح 5 ألوية قتالية من المعركة البرية في القطاع، تتمثل في لواء الاحتياط 551، ولواء 14، وثلاثة ألوية تدريب".
وقالت قناة 12 الإسرائيلية إنه سيتم تسريح أكبر عدد ممكن من قوات الاحتياط لإعادة الحياة إلى الاقتصاد المتعطل بسبب الحرب.
لكن موقع "واللا" العبري ذكر أن الجيش الإسرائيلي مهتم بالانتقال إلى المرحلة التالية من المعركة، وهي عملية "منخفضة الشدة" في القطاع.
ووفقاً للتقديرات الإسرائيلية، فإن المرحلة التالية تتضمن تنفيذ المزيد من الغارات في غزة، ولكن ليس من القطاع، وعليه فإن تقليص القوات يهدف إلى منع تحويل تواجد قوات كبيرة من الجيش في داخل القطاع إلى هدف سهل لهجمات المقاومة الفلسطينية.
وأشار الموقع العبري إلى أن وزير الجيش يوآف غالانت وفقاً لتوصيات الجيش وافق على خفض القوات في مناطق العملية البرية في قطاع غزة، لكنه أكد أن مدينة خان يونس ستبقى ضمن نطاق "القتال العنيف".
وأشارت إلى أنه بعد اكتمال الانتقال إلى المرحلة الثالثة، فمن المتوقع أن تمتد الحرب ضد حركة حماس من ثلاثة إلى تسعة أشهر.
ورغم التقديرات الإسرائيلية بشأن الانتقال إلى المرحلة التالية من الحرب، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤكد على استمرار العمليات القتالية داخل قطاع غزة لأشهر أخرى.
والسبت، قال نتنياهو إنه "يجب أن تسيطر إسرائيل على منطقة محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر"، وإن تل أبيب لن تقبل أي ترتيب بخلاف ذلك.
وفي 26 ديسمبر 2023، كشفت قناة Channel 13 الإسرائيلية عن خلافات داخل حكومة الاحتلال بشأن مواصلة المراحل التالية من الحرب على قطاع غزة، وقد احتدمت هذه الخلافات بين أعلى الدوائر السياسية المعنية بإدارة الحرب.
وأضافت القناة أن نتنياهو، ووزير جيشه، يريان أن المرحلة الحالية من القتال أصعب المراحل، ويجب أن تستمر بضعة أسابيع مقبلة حتى تبلغ أهدافها، أما وزير الدفاع السابق وعضو حكومة الطوارئ بيني غانتس، ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، فيذهبان إلى أن جيش الاحتلال عليه أن ينتقل إلى المرحلة التالية من العمليات العسكرية في القطاع.