- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
في تجمعات العائلة والزيارات.. 8 نصائح لتجنب ضغوط عطلات الأعياد
في تجمعات العائلة والزيارات.. 8 نصائح لتجنب ضغوط عطلات الأعياد
- 7 يوليو 2022, 1:51:43 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نشرت مجلة «سيكولوجي توداي» مقالًا لريتا واطسون، كاتبة ومؤلفة، حول السبل المثلى لقضاء عطلتك، وكيف تخطط لها وتناقشها مع أسرتك وما يجب أن تفعله أو تتجنبه خلالها، خاصة عند التعامل مع الأشخاص السامِّين.
وتستهل الكاتبة مقالها بملاحظة أنه عندما تأتي أيام العطلات نشعر بالإرهاق والاستنزاف. ويقترح باحثو كليفلاند كلينك حلًّا: اسأل نفسك عن مدى واقعية توقعاتك بشأن عطلتك. ثم «اصنع قائمة بما تتوقعه من نفسك ومن عائلتك خلال العطلات».
في كثير من الأحيان، يمكن أن تساعدك رؤية ما تتوقعه وما يمكنك تحقيقه على نحو معقول على الورق في إعادة تعريف ما هو ممكن وما هو مستحيل من الأساس. بعد ذلك، فكِّر في طرق يمكنك من خلالها إرضاء نفسك وإرضاء الأشخاص المسؤولين منك. وقد يكون من المفيد التركيز على معنى العطلات وربما مناقشة هذا الأمر مع العائلة والأصدقاء.
وفيما يلي ثماني أفكار قد تساعد في تخفيف التوتر عن طريق تغيير التركيز من جنون العطلة إلى الصبر والامتنان والحب وحتى التجنُّب. راقب البواعث التي يمكن أن تثقل كاهلك مثل السلوك المتلاعب والأفكار السلبية والإرهاق والحِمْل الزائد.
ما الذي بجب أن تحاول تجنُّبه
السلوك المتلاعب: من حيث التجنُّب، من المهم أن تحمي نفسك. يستخدم الأشخاص المتلاعبون الإجازات وسيلةً للتسلل إلى حياتك. على سبيل المثال، سيقترب الشخص المتلاعب من مجموعة من الأشخاص يتناولون الغداء معًا بانتظام. ولأنه يرغب في إقحام نفسه في المجموعة، فسوف يستهدف شخصًا واحدًا ويدعو الشخص المستهدف لتناول العشاء بينما يتجاهل الآخرين. إنه يعلم أن هذا يزعج أولئك الذين لا يرغبون في الارتباط به. لكنه يبرر ذلك: «إنها عطلة، يمكنني أن أتطفل وفي الوقت نفسه أفلت من اللوم».
ومن أجل شعورك بالسلام، عليك أن تعلم أن هذا تدخل شرير وتلاعبي إلى حد ما. وتتساءل الكاتبة هل يمكن للشخص الذي تراه متلاعبًا أن ينظر إليه الآخرون على أنه جيد؟ الجواب «نعم»، لكنه غالبًا ما يكون تصورًا خاطئًا، وهذا هو السبب: أولئك الذين يرون الجانب الجميل للشخصية ذات الوجهين لا يعيشون في كثير من الأحيان بالقرب منه بما يكفي لرؤية الطريقة غير اللطيفة التي يضايق بها الآخرين أو يسيء معاملتهم.
الأفكار السلبية: عليك أن تصفي ذهنك من الأفكار السلبية التي تثقل كاهلك، خاصةً آلام الماضي، فهذه هي الأعباء الثقيلة التي تنوء بحملها. واستبدل هذه الأفكار لتحل الصور التي تجعلك تبتسم محلها.
ويشمل الإدراك الاكتئابي، على سبيل المثال، أفكار اليأس والعجز وتقليل قيمة الذات. والقلق حالة أو سمة عاطفية سلبية يصاحبها ويديمها القلق والاجترار.
الإرهاق: بحث مجموعة من العلماء «تأثير الإرهاق وعدم كفاية النوم في نتائج الطبيب والمريض: مراجعة منهجية»، وأشاروا إلى أن «الإرهاق وعدم كفاية النوم قد تصاحبه نتائج سلبية على صحة الطبيب»، وفق المجلة الطبية البريطانية. غير أننا جميعًا ندرك الآثار الجانبية لقلة النوم: الغضب وضعف التفكير والسلوك الذي يطغى عليه اللامبالاة.
الحِمْل الزائد: تدرَّب على إدارة الوقت إدارة واقعية وتذكَّر أن القليل جدًّا قد يستغرق دقيقة أو حتى ساعة. وحدِّد الأولويات وفق قائمة وضع تقدير للوقت بجانب كل مهمة. وقرِّر ما هو الأكثر أهمية عندك لإنجازه في فترة ثماني ساعات.
حافظ على توازنك
خذ إجازات مدتها دقيقة واحدة: توقف طوال اليوم لتشم رائحة الورود، أو تمشي، أو حدق في أشعة الشمس والمناظر الطبيعية حولك
عبِّر عن امتنانك: كن ممتنًّا تجاه نفسك. وفكِّر في شخص يستحق أن يسمع منك وأرسل ملاحظة له أو اتصل به هاتفيًّا. وإذا قررت إرسال رسالة بريد إلكتروني، فأتبعها بملاحظة داخل رسالة البريد.
تمنى النعمة للآخرين: فكِّر في شخص تحبه وتمنى له النعمة والسعادة. سيساعدك ذلك على بناء احتياطي من الفرح. وقد تفكر أيضًا في شخص تكرهه وترسل له تمنيات بالنعمة.
تدرب على التخيل الإبداعي: حاول تدريب عقلك على تكوين صور إيجابية. ويمكن أن يكون ذلك تمرينًا للشفاء الجسدي أو الشفاء من الذكريات. أو يمكنك استخدام هذه التجربة بوصفها طريقة لرؤية الرغبات والأحلام. وأبدع في السيناريوهات. وفي عالم الواقع، قد لا تتحقق تلك السيناريوهات وفقًا لما ترغب فيه، لكنها أداة لمساعدتك على التركيز على الاحتمالات.
قدِّر العزلة وأوقات العزلة
تختم الكاتبة مقالها بالقول: في صخب العطلات، يمكننا اختيار الجلوس خارج بعض الحفلات والاحتفالات التي تجذبنا. إن قول «لا» ربما يكون أمرًا وقائيًّا. وفي قضاء الوقت بمفردك، يمكنك القيام برحلة إلى الداخل إلى مكان جديد حيث تتواصل الأعمال الداخلية لقلبك مع عالم يتجاوز رؤيتك، عالم قد تبدأ فيه رغبة قلبك في الظهور.