تكبير الخط تصغير الخط

نفذت كلٌ مِن الجمعية العربية والبيت التركي العربي، واتحاد الجاليات العربية، واتحاد المرأة العربية، والبيت  التركي المصري، وجمعية شمس وجمعية زيد بن ثابت وعدل واحسان وجمعية شام للأيتام، واللمة السورية، وجمعية جنب الى جنب لذوي الاحتياجات الخاصة، واتحاد الجمعيات المصرية واتحاد المرأة الليبية، يوم الجمعة الأول من تموز/ يوليو للعام 2022، مبادرةً انسانية لتوزيع قسائم مشتريات لكسوة عيد الاضحى المبارك بقيمة 1000 ليرة لكل يتيم حيث تم توزيع 700 قسيمة بقيمة 700 الف ليرة تركية على 700 يتيم في مدينة اسطنبول التركية.

وتأتي المبادرة برعايةٍ سخية من فاعلي خير بجمعية الشباب المسلم، التي أسسها رجال الأعمال العرب بالتعاون مع اتحاد المرأة العربية واتحاد الجالية العربية وجمعيات الأيتام ذات العلاقة.

وجاءت المبادرة الإنسانية في إطار التنسيق بين الجمعية العربية وجمعية الأيتام IHH واتحاد المرأة الليبية وجمعية الهلال المغربي الجديد، لإدخال السعادة والسرور على قلب عشرات الأيتام وذويهم.

بدورها قالت رئيسة اتحاد المرأة العربية وجمعية شمس منى اللحام: إنهم "قاموا بإيصال المساعدات المُقدمة للأطفال الأيتام قبل عيد الأضحى المبارك، حيث تم التبرع بحوالي 700 ألف ليرة تركية لـ 700 طفل، وألف ليرة تركية للملابس و 50 ليرة تركية للمُـساعدة على الطرق".

وأضافت خلال تصريحات صحفية، "نُود أن نُعرب نحن كإتحاد الجاليات العربية عن امتناننا للمتبرعين الذين قدموا هذه المساهمة، داعية المؤسسات الشريكة إلى بذل المزيد من الجهود لإسعاد الأيتام والفئات المهمشة".

من جانبه شكررئيس اتحاد الجاليات العربية في تركيا د.عبد السلام صباغ زهير، رجال الأعمال العرب الذين قدموا هذا التبرع، حيث منحوا كل يتيم الفرصة لشراء أي شيء بقيمة ألف ليرة تركية من متاجر التسوق قبيل عيد الأضحى المبارك".

ووصف "زهير" المبادرة بأنها عملٌ رائع، حيث أن 700 يتيم اُدخلت على قلوبهم السعادة نتيجة الجهود الإنسانية للعديد من رجال الأعمال والمؤسسات، داعية الجميع للاقتداء بهم للوصول إلى الأيتام وتلبية احتياجاتهم الانسانية.

من ناحيته، شكر السيد متين توران رئيس الجمعية العربية والبيت التركي العربي، الجمعيات المُساهمة في إسعاد الأيتام قبل عيد الأضحى المبارك، داعيةً الجمعيات والمؤسسات إلى تظافر جهودها لتوسيع الدعم الإنساني المُقدم للفقراء والأيتام والطبقات الفقيرة، تعزيزًا لمبدأ التكافل الاجتماعي والعمل الإنساني.

أما ذوي الأطفال المستفيدين فأعبروا عن سعادتهم بهذه اللفتة الإنسانية الجميلة، مقدمين شكرهم وتقديرهم وامتنانهم لجميع الشركاء والمؤسسات الداعمة لهذه المبادرة، مثمنين الجهود المبذولة للارتقاء بالمستوى الاغاثي والإنساني للأيتام وذويهم وعائلاتهم في ظل المعيقات والتحديات الكبيرة.