عملية شعفاط: 3 أيام من الحصار على مناطق بالقدس ومطاردة المنفذ

profile
  • clock 10 أكتوبر 2022, 9:59:24 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، فرض الحصار المشدد على مخيم شعفاط، وبلدة عناتا في مدينة القدس المحتلة، ومنطقة حاجز قلنديا العسكري، في وقت تواصل عمليات بحثها عن منفذ عملية شعفاط التي قتلت فيها جندية إسرائيلية وأصيب جنديان بجراح متفاوتة.

ولا زالت قوات الاحتلال تغلق مداخل ومخارج مخيم شعفاط، وسط مداهمات لا تتوقف بحثا عن منفذ عملية إطلاق النار، حيث شهدت مناطق متفرقة من القدس، منها العيسوية، وسلوان مواجهات.

وشهد المخيم مواجهات عنيفة لليوم الثالث، كما نصبت قوات حرس الحدود الحواجز على مداخله، سعيا للتضييق على سكان المخيم.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب الشبان والبيوت والمحلات التجارية بالمخيم، وأنتشر المستعربون في محيط الحاجز العسكري، وبين الأزقة والحواري في المخيم.

وأعلن، اليوم الإثنين، عن تعليق الدوام في مدارس المخيم ومدارس عناتا الحكومية والخاصة، حرصا على الطلبة في ظل الأوضاع الأمنية السائدة.

وقالت مصادر فلسطينية محلية، إن قوات الاحتلال تفرض حصارا على مخيم شعفاط وبلدة عناتا وتمنع الفلسطينيين من مغادرتهما، فيما شنت حملة مداهمة وتفتيش بحق المنازل وعاثت فيها خرابا.

 

وتحلق مروحية في سماء بلدة عناتا ومخيم شعفاط منذ ساعات الصباح، في أعمال بحث وتمشيط ومراقبة للأجواء في المنطقة، حيث تتواصل حالة التأهب والاستنفار العالية التي أعلنها جيش الاحتلال عقب العملية.

وتغلق سلطات الاحتلال، الحاجز العسكري في مخيم شعفاط، والمفترق الشمالي لبلدة عناتا، وتمنع الفلسطينيين من الدخول والخروج وطواقم الهلال الأحمر من نقل المرضى.

ويشهد حاجز مخيم شعفاط ومفترق بلدة عناتا ازدحاما للمركبات والحافلات العامة منذ وقوع العملية، عقب إغلاقها من قوات الاحتلال، كما أغلقت الطريق الواصلة بين بلدة الزعيم وعناتا.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أعمال التمشيط مستمرة وخاصة في مخيم شعفاط، وهو المخيم الوحيد المتواجد داخل الجدار شرقي القدس، حيث يعتقد بأن المهاجم يختبئ هناك، ويجد دعما وغطاء من سكان المخيم.

وكشفت سلطات الاحتلال تفاصيل جديدة حول منفذ عملية حاجز شعفاط، والتي ادعت أنه عدي التميمي (22 عاما)، وذكرت أن التميمي لم يعتقل سابقا، وليس لديه أي انتماء تنظيمي.

وتشير تقديرات الأجهزة الأمنية للاحتلال إلى احتمال أن يكون التميمي قد تصرف بمفرده بدون أي ارتباط بـ"خلية منظمة".

وفي محاولة لممارسة الضغوطات على التميمي ودفعه لتسليم نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال والدة ووالد وشقيق المنفذ، إضافة للشخص الذي أقله في مركبته، وثلاثة شبان آخرين يدعي الاحتلال أنهم قد يكونوا ساعدوه، بحسب زعمهم.

وكان مسلح فلسطيني هاجم تجمعا لجنود الاحتلال على معبر شعفاط، مساء السبت، من مسافة قريبة جدا، وذلك بعد ترجله من مركبة على أعين الجنود، حيث اقترب من مسافة صفر وأطلق النار من مسدسه تجاههم فشتت جمعهم، إذ هرب الجنود وفشلوا في إصابته أو استهدافه، حيث انسحب من مكان العملية.

 

 

كلمات دليلية
التعليقات (0)