عماد عفانة يكتب: لماذا لم تنتصر المقاومة لقداسة الحرم الابراهيمي في الخليل!!

profile
عماد عفانة كاتب وصحفي فلسطيني
  • clock 29 نوفمبر 2021, 11:54:17 ص
  • eye 687
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

في خضم اتفاقات التطبيع واللقاءات الحميمية التي بات يعقدها قادة الكيان الصهيوني مع قادة دول وفي قلب عواصم العرب، نفذ الرئيس الصهيوني أمس عملية اقتحام للحرم الإبراهيمي في الخليل بحجة الاحتفال بعيد “الأنوار اليهودي

وفي حين حضرت التصريحات الفلسطينية المنددة بهذا التدنيس لواحدة من أهم المقدسات الإسلامية في فلسطين، فقد غابت المقاومة وتهديداتها للاحتلال، ولم نلحظ سوى بعض الاشتباكات بين ناشطين "إسرائيليين" مناهضين للزيارة الاستفزازية لهرتسوغ، وجنود الاحتلال، عند مدخل المسجد الإبراهيمي، والذين كان بينهم عضو الكنيست موشي راز من حزب ميرتس.

وللمفارقة فقد أشعلت عملية اقتحام الإرهابي ارئيل شارون للحرم القدسي انتفاضة الأقصى في العام 2000، فلماذا لم يشعل تدنيس رئيس كيان العدو للحرم الابراهيمي، الذي لا يقل قداسة عن الحرم القدسي الأرض تحت أقدام الغزاة!!

عندما غابت تهديدات المقاومة بإشعال الأرض تحت أقدام المحتلين، تجرأ الإرهابي هيرتسوغ على ايقاد شعلة عيد الأنوار “الحانوكا” يرافقه الحاخام الرئيس للجيش شاي أبرمسون في قلب الحرم الابراهيمي الذي شهد واحدة من أبشع المجازر الصهيونية عندما أقدم الإرهابي غولدشتاين على قتل 29 مصليا وجرح العشرات في فجر الجمعة 25 فبراير/شباط 1994.


عندما يغيب الردع يواصل العدو نشر حواجزه في الخليل التي تفوق مساحتها قطاع غزة، ليتجاوز عددها 120 حاجزا، ليرزح نحو 700 فلسطيني تحت حراب بنادق العدو غير المردوع.

التعليقات (0)