تكبير الخط تصغير الخط

 لا ينقص شعبنا مفكرين ولا منظرين، فلدى قوانا واحزابنا وفصائلنا الكثير من دوائر التخطيط وخلايا التفكير.

 وكما اجتمعت فصائلنا المقاتلة تحت مظلة الغرفة المشتركة، مدفوعة بالرغبة في تجاوز الانقسام، والتوحد خلف بندقية القدس بوصلتها، وتحقيق المصالح العليا لشعبنا غايتها.

 فلم لا يجتمع المفكرون والمنظرون والخبراء في التخطيط لناحية توظيف أفضل وأنجع لأوراق قوتنا، والمتمثلة في شعبنا المرابط على ارضه، في المدن وفي المخيمات، علما ان قضية اللاجئين هي أحد أهم أعمدة القضية الفلسطينية.

 خلايا تفكير ودوائر تخطيط، تعمل على وضع إجابات للتساؤلات التالية أدناه، إجابات كفيلة بأن تصنع من اللاجئين والمخيمات قلاع وحصون يصعب اختراقها، وتحول الثوار والمناضلين الى نماذج وايقونات، وتجعل من المبادرة والمبادأة والخروج عن المألوف في التشكيل والتنظيم لخلايا المقاومة على غرار عرين الأسود، ثقافة شعبية ووطنية:

مثلت المخيمات وعلى مر السنين حاضنة شعبية زادت من قوة وفاعلية المقاومة، في مختلف مراحلها، سواء داخل فلسطين أو خارجها، لكن كيف يمكن توطين هذه الحاضنة وتطويرها.؟

للمخيمات أثر بارز في صنع بيئة حاضنة لتطور المقاومة بشكل نوعي، فكيف يمكن الارتقاء بحالة الوعي بدور المقاومة المتصاعد لتشمل كل ارجاء الوطن.؟

تتشرف المخيمات بقيادة حالة النضال الفلسطيني، والتصدي لاعتداءات الاحتلال المتكررة بحق المقدسات الإسلامية، فهل بقاء المخيمات على حالها المزرى بعد أكثر من 74 على النكبة، يزيد من دورها القيادي والثوري أم يضعفه.؟

تشكيل عرين الأسود في نابلس وكتيبة جنين في مخيمها ترجمة لرغبة الجيل المقاوم في تجسيد حالة الوحدة التي تسطر أروع الأمثلة، في التسابق على العطاء على التضحية وليس على جلب المصالح الشخصية، هل هناك فرصة لنمذجة هذه الحالة لبقية المخيمات.؟

تاريخيا شكلت المخيمات قاعدة لانطلاق سلسلة من العمليات الفدائية، وساهمت في اتساع رقعة العمل الفدائي والانتفاضي، ومثلت جنين ونابلس نموذج جدير بالمحاكاة المؤثرة في باقي المناطق المشتعلة، ما المطلوب من بقية المخيمات لتصبح عملية المحاكاة ناجحة.؟

احتضان مخيم شعفاط لعدي التميمي وقيام الشباب المنتفض في شعفاط والطور بعملية حلاقة جماعية لرؤوسهم، يحاكي عملية خلع الطرابيش لصالح ارتداء الكوفية للتغطية على الثوار في ثلاثينيات القرن الماضي، كيف يمكن تعميم الظواهر التكافلية لناحية احتضان ودعم الثوار على بقية المخيمات.؟

احتضان البلدة القديمة في نابلس لأسودها يحاكي احتضان مخيم جنين لكتيبتها، وهو امتداد لسنوات طويلة من الثورة، وسلسلة ممتدة من العمل الفدائي، كيف يمكن تفريخ تجارب مماثلة في مختلف مخيمات الوطن.؟

احتضان المخيمات للمقاومين والمقاومة، ليست حالة جديدة بل حالة طبيعية قديمة وممتدة وتعبر عن ضمير الشعب الذي اختار المقاومة طريقا، كيف يمكن الاستفادة من هذه الحالة في مخيمات الشتات.؟

الالتفاف الشعبي حول المقاومين في الضفة والقدس واحتضانهم، أربك الاحتلال، وأفشل محاولات اعتقالهم.، كيف يمكن تحصين المخيمات لتحاكي نموذج جنين، وعرين الأسود بنابلس كامتداد للعمل المقاوم إلى عموم الضفة والقدس.؟

كانت المخيمات وستبقى قلاع لتجسيد الوحدة التي تؤرق المحتل، بعد أن باتت واقعاً على الأرض في كل الميادين كجنين ونابلس حيث ذابت كل الألوان خلف بندقية المقاومة. كيف يمكن ترسيخ هذه الحالة في ضمير ووجدان الأجيال.؟

أثبت الشعب الفلسطيني خاصة أبناء المخيمات انهم يسيرون خلف كل من يرفع البندقية ويتوحد خلف كل مقاومة قادرة على ردع الاحتلال، كيف يمكن تطوير هذه الحالة الوحدوية.؟

ما الدور المطلوب من اللجان الشعبية في المخيمات لناحية تطوير حصانتها الثورية، لجهة ضمان التفاف جماعي ثابت ودائم حول المقاومة والثورة.؟

ما الدور المطلوب من المخيمات ولجانها الشعبية في غزة لناحية تطوير صور التضامن المعنوي واسناد صمود المخيمات في القدس والضفة.؟

هل يمكن لنموذج عرين الأسود وكتيبة جنين أن تجد لها صور من المحاكاة بأشكال مختلفة تتناسب والبيئة والأوضاع المختلفة في مخيمات الشتات.؟