تكبير الخط تصغير الخط

مع توجه مليون و385 ألف طالب وطالبة صباح، إلى مقاعدهم الدراسية في جميع محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، ستشهد مقاعد الدراسة تغيب 19 شهيداً، غيبتهم نيران العدو المجرم والارهابي التي أطلقها باتجاه شعبنا الأعزل خلال العدوان الأخير على غزة.

19 روحا كانوا يمثلون أساسا في حياة أسرهم وعوائلهم.

19 حلما متحركا كانت لهم آمالهم وأمنياتهم في مستقبل مشرق وحياة آمنة.

19 أمنية وفرحة بما مثلوا لعوائلهم وأسرهم خاصة وأن بعضهم كان الابن الوحيد لوالديه.

19 حكاية مليئة بالعمل والامل، وتغص بالمواقف والذكريات بحلوها ومرها كما الحياة التي نعيش بتنوعها.
 
19 عقلا ونفسا كانت طافحة بالحيوية والنظر بشغف نحو اكمال مسيرة العلم والعمل لرفعة شانهم وأهلهم شعبهم ووطنهم.

19 حسرة تركوها في نفوس وفي حياة أمهاتهم وعوائلهم.

19 قسما بالانتقام لأرواحهم البريئة، ومواصلة الثبات والصمود على الأرض في مواجهة العدو والعدوان.

من هنا أدعوا جميع العاملين في مجال الاعلام، افراداً ومؤسسات، إلى العمل على إعادة الروح إلى هذه الأرقام، عبر نشر قصة كل شهيد بالكتابة وبالصورة، وترجمتها الى كل اللغات الحية، وفاءً لأرواحهم الطاهرة وفضحا لهذا العدو الإرهابي في جميع أنحاء العالم.