صدق أو لا تصدق :أحمد موسى قامة وطنية

profile
  • clock 22 مارس 2021, 3:49:20 م
  • eye 1351
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

سخر الإعلامي حافظ الميرازي من دفاع د.محمود علم الدين الأستاذ بكلية الإعلام عن الصحفي أحمد موسى، والذي جاء في سياق الرد على انتقاد الدكتور أيمن منصور ندا -أستاذ ورئيس قسم بكلية الإعلام أيضاً - لأداء موسى ورفاقه من إعلاميي نظام السيسي ، واللافت أن أستاذ الإعلام د. محمود علم الدين المدافع عن موسى وضع معايير إعلامية أسفل دفاعه تدين موسى ومن شاكله .



وقال الميرازي على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك :

نظراً للصورة التي اهتزت لدى أهل السلطة عن أساتذة إعلام جامعة القاهرة، بعد أن طالب مؤخراً أحدهم (في الأربعينات من عمره) وهو د. أيمن منصور ندا، برحيل البكباشى شعبان، بدعوى أنه فشل في دور "قيصر الإعلام المصري"..

سارع أحد أساتذته من سن أواخر الستينات (أو السبعينات) إلى الدفاع عن سمعة الكلية، أمام طلابها وخريجيها، استناداً إلى أقدميته، بنشر مقال على فيسبوك بالمثل، يقدم أمثلة على أبرز نموذج للإعلامي المصري الناجح (ممن يدعمهم البكباشى)..

وحدد الأستاذ بشكل منهجي يُحسد عليه معايير الحكم الأكاديمي على مذيع ناجح مثل الأستاذ أحمد موسى بصفته "قامة وطنية إعلامية..."

هذا نص مقال المتحدث الرسمي باسم جامعة القاهرة العريقة، واستاذ الإعلام المخضرم بها عبر أجيال عدة، ووكيل كلية الإعلام هذه سابقا للدراسات "العليا":

د. محمود علم الدين:

(الكاتب الصحفى الاستاذ احمد موسي قامة إعلامية وطنية ترتكز علي تاريخ مهنى حافل و متميز قارب الاربعين عاما ؛ درس الصحافة الاعلام فى كلية الآداب جامعة سوهاج وتدرج في كافة مراحل العمل الصحفي بجريدة الأهرام منذ عام١٩٨٣ حتى أصبح نائبا لرئيس التحرير، اضافة الي عمله في تقديم عدد من برامج التوك شو ، وطوال تاريخه المهني كان نموذجا للوطنية والغيرة علي مصالح مصر القومية ، يركز في برامجه علي قضايا الساعة الملحة والمؤثرة علي المجتمع مستهدفا الوصول الي الجماهير العريضة وخاصة البسطاء ، بالشرح والتحليل والتعليق وتقديم الخدمة الاعلامية المنوعة ،و اشتهر بمواقفه الوطنية الصلبة والثابتة التي لم تتغير ومن أبرزها مواقفه ضد الارهاب وحكم الاخوان الاسود بعامة وبوجه خاص خلال السنوات العشر الأخيرة.

وبالمناسبة تقييم أداء مذيعي أو مقدمي البرامج الجماهيرية في بلد -مثل مصر- يواجه تحديات ضخمة ولابد أن يكون للأعلام فيه دورات مهنا في بناء الوعى، لا يعتمد في العادة علي المعايير أو الانطباعات الشخصية بل لابد أن يراعي في رأيي عدة أمور في مقدمتها:

-مدى وجود قاعدة من المشاهدين (البعد الجماهيري).

-القدرة علي التأثير والجذب للمعلنين و للرعاة (البعد الاقتصادي) .

-القدرة علي طرح ومناقشة الأحداث والقضايا الملبية لاهتمامات الجمهور(البعد الخاص بالمحتوى) .

-مدى دعم البرنامج أو البرامج التي يقدمها للمصالح و الاهتمامات القومية للدولة والمجتمع (البعد السياسي) .

-الثبات والتناسق في المواقف والاتجاهات الاجتماعية والفكرة والثقافية والسياسية(البعد السياسي والفكري) .

-الاستمرارية عبر فترات زمنية .

وكل هذه الأمور يمكن وضع مؤشرات كمية وكيفية لقياسها بشكل علمي منهجي من خلال دراسات تحليلية مقارنة للمحتوى وتوجهاته وكذلك للمنافسين و للسوق الإعلاني.

كلمات دليلية
التعليقات (0)