تكبير الخط تصغير الخط

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه بعد مرور عام على معركة سيف القدس، كثفت حماس والجهاد الإسلامي من جهودهما في حفر الأنفاق التي تقترب من السلك الفاصل مع الأراضي المحتلة، والهدف من هذه الأنفاق هجومي وليس دفاعيا، على حد زعم الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أنه بعد بناء "العازل تحت أرضي" الذي يمنع مرور الأنفاق إلى الأراضي المحتلة، غيرت حماس والجهاد الإسلامي تكتيكاتهما، والأنفاق الموجودة حاليا مصممة لمرور قوة كبيرة من المقاومين الذين سيدخلون إلى الأراضي المحتلة في عملية عسكرية تبدأ بتدمير الجزء العلوي من السلك الفاصل.
وبحسب ادعاء الصحيفة، تحاول حماس أيضًا استكشاف خيارات لخرق "العازل تحت أرضي". موضحة أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي حصلتا على معلومات متطورة ومتقدمة في مجال حفر الأنفاق بعضها من قبل حزب الله اللبناني.
وفي مجال الصواريخ، قالت الصحيفة إن حماس والجهاد الإسلامي تمكنتا من إنتاج عدد كبير من الصواريخ بعد سيف القدس، بالإضافة إلى المخزون الموجود تحت تصرفهما.
وفق الصحيفة، تجري المقاومة في غزة تجارب صاروخية في البحر بمعدل مرة واحدة في الأسبوع مع تركيز حماس على زيادة المدى والدقة، فيما تركز حركة الجهاد الإسلامي على القوة التدميرية للصواريخ وتحسين محركاتها.
وتابعت الصحيفة قائلة إن حماس تحاول تجميع محركات أكبر وأقوى لقوارب الكوماندوز البحري التابع لها، لتصنيع زوارق متفجرة من المفترض أن تصطدم بالسفن البحرية، وتهريب الدراجات النارية البحرية للسماح بالتحرك السريع لقوات كوماندوز البحرية التابعة لها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال العمليات العسكرية، تقوم حماس بجمع ودراسة المعلومات حول عمل الأنظمة الإسرائيلية، وتشارك هذه المعلومات مع حلفائها خارج قطاع غزة بهدف صياغة تكتيكات للتعامل معها.