تكبير الخط تصغير الخط

تقدير موقف
بقلم الكاتبة الصحفية سنا كجك- مختصة بالشأن الإسرائيلي

عندما تسمع ما صرح به أمس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب: ("لن يكون الامر جميلا") إن لم تطلق حماس الأسرى بحلول موعد تولي منصبي "..

تضحك لا إراديا"من أفكار هذا الشخص "شر البلية ما يضحك "...مما لا شك فيه أن الجميع يتفق على انه غريب الأطوار وتصرفاته أحيانا غير مفهومة وغير ودية وممكن أن يفاجئك في أي موقف وتصريح أو في أي لقاء تلفزيوني ...

وبناء ("على ان الامر لن يكون جميلا")
حماس تقول لك:
(لن يكون الأمر جميلا") إن لم تضغط على صديقك وحليفك السفاح الارهابي بنيامين نتنياهو كي ينسحب من كل شبر في قطاع غزة ويوقف عدوانه على شعبها !

("ولن يكون جميلا") أن تدخل إلى بيتك الأبيض وأنت وعدت بأن توقف الحرب على غزة  وندرك ليس محبة في فلسطين وشعبها المضحي بل كرمى "لعيون" الدولة العبرية"!
"ما مشكلة "المهم أوقفها!

وحماس تقول لك:
(" لن يكون الأمر جميلا)" أن تبقى قوات جيش العدو في محور فيلادلفيا ولا يستجيب نتنياهو لشروطنا!

ويضيف ترامب:" نعمل جاهدين من أجل إطلاق سراح "المختطفين" في غزة."
حماس ترد:
("ولن يكون الأمر جميلا")
" أن تتحدث فقط عن الأسرى الصهاينة دون  ذكر مئات ومئات الأسرى الفلسطينيين من القاصرين والقاصرات والنساء والرجال الأبطال المحكومين بالمؤبد!

ويتابع  ترامب: أجريت محادثة جيدة مع نتنياهو ناقشنا ما سيحدث وسألته أين وصلت الأمور في موضوع" المختطفين"؟ لقد حذرت بالفعل من أنه إذا لم يعد المختطفون إلى ديارهم بحلول 20 يناير فسيكون هناك جحيم!"

وأيضا"حماس تقول لك:
( لن يكون الأمر جميلا") إن استمر العدوان على أهلنا فالجحيم ينتظر الجنود الصهاينة أينما وجدوا في غزة!

وبعد يا "مستر" ترامب (لن يكون الامر جميلا") إن لم توقف مجازر العدو الصهيوني والإبادة الجماعية التي ترتكب في قطاع غزة منذ السنة وأكثر ونحن ندرك أنكم تستطيعون أن توقفوها بكبسة زر!  لذا اكبس هذا الزر لأنه لن يكون الأمر جميلا"
على ضباط وجنود جيش النخبة!

يردد ترامب :" الشرق الأوسط سيكون في مكان أفضل عندما أتولى منصبي".

وحماس تردد له:
(لن يكون الأمر جميلاً) أن يستمر نتنياهو وعصابته الإرهابية بن غفير وسموتريش بعنادهم ولا يرضخون لطلبك بايقاف العدوان قبل الدخول إلى مبنى الرئاسة!

وبعد...ردود حماس  المفترضة تلك كانت من "بنات أفكاري" أنا !
حتى الساعة لم يتم تعييني من قبل حماس الناطقة الرسمية باسمها!
"منشوف"..