تكبير الخط تصغير الخط

ارتبطت  الوعي المصري لدي 

الجمع  الغفير من المصريين ، بالتصاق غير عادي بالاولياء الصالحين ،الاان ظهور العذارء مريم عليها السلام ،تتكرر كل فتره  ،  نرصد تلك الظاهره مع تسأول متي ظهرت ولماذا تظهر ؟ في البدايه كانت في ٢ ابريل عام ١٩٦٨  في كنيسة العذارء بالزيتون ؛ والذي رصدته في ذلك الحين صحف هذا الزمان ؛ والقصه بدات عندما صرخ  حارس  بقوم بحراسة موسسة النقل العام  المجاوره للكنيسه  قائلا : فيه نور فوق القبه  بعد ان لاحظ ظهور جسما نورانيا فوق الكنيسه  وبعدها خرج البابا كيرلس السادس بابا الاسكندريه معلنا  ظهور  العذارء ودي بشاره بنصر قادم بعد هزيمة ٦٧  والتي احبطت فيه الجماهير واحسست بالهزيمه والانهزام  ، موكدا انها جاءت لتعزية المصريين في مصابهم الاليم ومبشره بنصر قادم ، كما ظهرت مره اخري  في الفتره من ٢٢ اغسطس حتي ٤ سبتمر من عام ٢٠٠٠ حيث شوهدت العذارء مريم في شبه طيف فوسفوري بين قباب  كنيسة القديس مارمرقص باسيوط ، واعادت  الظهور مره اخري في كنيسة الوراق  السيده مربم العذارء في ١٤ ديسمبر ٢٠٠٩  وتعد هذه الظهور ات  الثلاث المعترف  والتي اصدرت بهم الكنيسه  بيانا اعتراف بهم الاان ظهور رابع حدث امس فجر الجمعه حيث قال القس مينا سمير، سكرتير الأنبا أغابيوس أسقف ديرمواس ودلجا، إن بعض الأقباط شاهدوا في فجر الجمعة ظهورات نورانية للعذراء مريم على منارة كنيسة العذراء بدير مواس فى المنيا وتم تصوير هذه الظهورات بتاريخ والوقت.

وأضاف أن الأنبا أغابيوس  اسقف المنيا شاهد التصوير، حيث أكد أن هذه الظهورات سبب فرح وتعزية لما نمر به، مشيرا إلى أن الكنيسة سوف تترقب أى ظهورات أخرى قبل إصدار أي بيان للتأكيد.

وذكر أن هذه الظهورات تقترب مع موعد صوم السيدة العذراء قريبا، وأن ظهوراتها دائما تكون رسالة عزاء في وقت الأزمات ورسالة فرح للجميع فى ظل وباء كورونا. اما لماذا تظهر العذارء؟ اجاب الباحث القبطي  عز توفيق  هذا شى طبيعي في ايماننا المسيحي ظهور العذارء  والقديسين ممكن لمشاركة  الشعب بالفرح .. وظهور لاعلان شئ يتم فيما بعد وللتعزيه والمعونه واتفق في ذلك مع القس منيا سمير ان العذارء تطل علينا وقت الازمه للمعونه او الفرح و للمشاركه  معنا  الالامنا واحزاننا وافراحنا. وبعد ماحدث في أيام صيامها الاخير  من رحيل شهداء في كنيسة امبابه التي  رحل  فيها البعض وهم يتوحدون  مع جسد المسيح  ،  وحرائق  لكنائسهم   ، فالاقباط الان يتجهه انظارهم صوب ظهور القديسه  مريم العذراء ... واليوم نياحيتها  والاقباط ينتظرون ظهورها لتكون سلوي لاحزانهم ....