- ℃ 11 تركيا
- 7 نوفمبر 2024
جون كيربي: لن نستخدم رصيف غزة لأهداف عسكرية.. والجبهة الشعبية تحذر: يخدم مخططات أخرى
جون كيربي: لن نستخدم رصيف غزة لأهداف عسكرية.. والجبهة الشعبية تحذر: يخدم مخططات أخرى
- 18 مايو 2024, 9:47:14 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
زعم منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، أن الهدف من الرصيف البحري قبالة غزة هو إتاحة وسيلة لإيصال المساعدات للقطاع ولن يتم استخدامه لأهداف عسكرية أو خطط عملياتية.
وشدد كيربي، في مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية"، على ضرورة فتح المعابر البرية، كونها أفضل طريقة لإدخال المساعدات بأحجام كبيرة، "ولذلك، يتم الحديث مع الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح".
وأشار كيربي في اللقاء الخاص إلى أن واشنطن ترفض أي نوع من العمليات البرية العسكرية الإسرائيلية في رفح، موضحًا أن ما يحدث في الميدان الآن هو، كما يقول الإسرائيليون، مجرد عمليات محدودة ضد نشطاء حماس.
وقال كيربي: "إن الإدارة الأمريكية لا تريد أن ترى غزة محتلة من قبل الجيش الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن واشنطن تعتقد أنه يجب أن تكون هناك منظمة أو مؤسسة تستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني، وهذا يعني دورًا ما لسلطة فلسطينية متجددة.
رفض وتحذير فلسطيني
بدورها، جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تأكيدها على أن إنشاء الإدارة الأمريكية ميناء عائم على سواحل قطاع غزة مبعث للقلق، وتُحذر من مخاطر استخدامه لتنفيذ أهداف ومخططات أخرى مثل التهجير أو حماية الاحتلال وليس لنقل المساعدات.
كما حذرت الجبهة، في تصريح صحفي أصدرته اليوم السبت، أي جهات فلسطينية أو عربية أو دولية من التساوق مع الإدارة الأمريكية، أو العمل في هذا الميناء، وتؤكد على ضرورة فتح جميع المعابر في القطاع بما فيها معبر رفح البري، كبديل لهذا الميناء ولضمان تدفق المساعدات إلى القطاع دون قيود أو شروط.
وشددت الجبهة على أن معبر رفح البري هو معبر فلسطيني مصري خالص السيادة، وأن آلية إدارته يحددها الطرف الفلسطيني بالاتفاق مع الطرف المصري بعيداً عن سيطرة أو تدخل الاحتلال.
وجددت الجبهة موقفها الرافض لأي تواجد أمريكي أو صهيوني أو أي قوة أجنبية في قطاع غزة سواء في معبر رفح أو أي مكان على أرض أو سواحل القطاع، وتؤكد أنها والمقاومة ستواصل التعامل مع هذه القوات كقوة احتلال.