- ℃ 11 تركيا
- 15 نوفمبر 2024
تقارير إسرائيلية: ندفع "فاتورة" اغتيال هنية حتى قبل أن ترد إيران
تقارير إسرائيلية: ندفع "فاتورة" اغتيال هنية حتى قبل أن ترد إيران
- 6 أغسطس 2024, 1:52:47 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قالت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، إن الاحتلال الإسرائيلي بدأ دفع "فاتورة" اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في مقر إقامته في طهران، قبل وصول الرد الإيراني الذي وعدت به.
وأوضحت الصحيفة أن الاحتلال يدفع تكاليف مادية باهظة، ستصل إلى مليارات الدولارات، وتتركز في أنظمة الدفاع الجوي ذات الكلفة العالية.
وأعلنت الصحف العبرية أن هناك اختبارات أجريت على أنظمة الدفاع الجوي داخل الكيان الإسرائيلي، وتم إرسال مقاتلات حربية أمريكية متطورة إلى المنطقة وتعزيز قوات الولايات المتحدة، وذلك ضمن استعدادات الطرفين لمواجهة الهجوم الذي وعدت إيران بتنفيذه.
وأكمل الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، اختبار منظومة "LARD" الاعتراضية، حيث أطلق صاروخ من هذه المنظومة من على متن البارجة "ساعر 6"، وخلال التجربة، انطلق صاروخ عالي الدقة على هدف يبدو أنه استراتيجي من الناحية الاقتصادية، قدرت الصحيفة أنه منصة حفر عن الغاز في البحر المتوسط.
ونقلت الصحيفة أن تكلفة استخدام "LARD" تزيد على تكلفة استخدام منظومة "مقلاع داود" التي تبلغ 700 ألف دولار، فمكوناتها تجعلها أكثر كلفة، وهذا يعني أن تكلفة المنظومة باهظة مقارنة مع صواريخ الاعتراض من طراز جو-جو، التي تطلقها الطائرات على المسيرات وتبلغ كلفتها 400- 500 ألف دولار.
ويمكن لهذه المنظومة التعامل مع مجموعة من التهديدات مثل الطائرات والمسيرات والصواريخ الباليستية.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أكدت أن الاحتلال الإسرائيلي أنفق ما قد يصل إلى 5 مليارات شيكل (نحو 1.35 مليار دولار) خلال ليلة واحدة من أجل صد الهجوم الإيراني السابق في إبريل الماضي.
وقال المستشار الاقتصادي السابق لدى رئاسة أركان جيش الاحتلال رام أميناخ، إن هجوم الليلة الماضية كلف ما بين 4 و5 مليارات شيكل (بين 1.08 و1.35 مليار دولار)، وأن التكلفة تشمل فقط التصدي للمسيرات والصواريخ دون إدراج الخسائر الميدانية.
ويتقاسم الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا التكاليف، خاصة أن الأخيرة عززت انتشار قواتها في منطقة الشرق الأوسط لحماية جنودها وتوفير دعم عسكري كبير للاحتلال الإسرائيلي.
وقرر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إرسال قطع حربية ومقاتلات متطورة من طراز إف-22، إلى الشرق الأوسط مع تصاعد التوتر، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، وهذه الطائرات ترفض الولايات المتحدة بيعها لأي دولة.
وتتميز هذه الطائرات بقدراتها الكبيرة مثل القتال في أي ظروف جوية والتخفي بعيداً عن رصد الرادارات، لكن لهذه الطائرات كلفة كبيرة، ويبلغ ثمن الواحدة منها 350 مليون دولار، أما ساعة تحليقها فتكّلف 68 ألف دولار.