جيش الاحتلال يفشل في تجنيد الحريديم.. والعشرات يقتحمون قاعدة عسكرية

profile
  • clock 6 أغسطس 2024, 1:20:28 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

اقتحم العشرات من اليهود الحريديم قاعدة "تل هشومير" العسكرية احتجاجا على قانون التجنيد.

وصباح الاثنين، اعتقلت الشرطة ثلاثة متظاهرين حريديم كانوا ضمن عشرات تظاهروا أمام مكتب التجنيد في تل هشومير، احتجاجًا على تجنيد هذه الفئة.

 

وفشل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في استدعاء مئات الشبان من اليهود المتشددين "الحريديم" إلى مكتب التجنيد، حيث وصل 30 فقط من أصل ألف.

وقال هيئة البث الإسرائيلية إن "30 شخصًا فقط من الحريديم حضروا (الاثنين) إلى مكتب التجنيد في تل هشومير شرق تل أبيب، وكان من المفترض حضور ألف حريدي خلال يومين، إلى مكتب التجنيد".

ونقلت هيئة البث عن مصدر في الجيش (لم تسمِّه) قوله إن "نسبة المشاركة المنخفضة للغاية نتجت عن المظاهرة التي قام بها عشرات الحريديم المتطرفين صباح الاثنين، أمام مكتب التجنيد، والتي دفعت أولئك الذين كانوا يعتزمون الحضور إلى التراجع".

مظاهرات مضادة

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إن حوالي مائة من اليهود الحريديم تظاهروا أمام مكتب التجنيد  "سنموت ولن نتجند" و"أمهات على الجبهة" يتظاهرون أمامهم
وصل حوالي مائة متظاهر حريدي إلى مكتب التجنيد في تل هشومير احتجاجا على تجنيد الشباب الحريدي المتطرف.

ووفقا للصحيفة، هتف المتظاهرون في المكان: “سنموت ولن نتجند”. وفتح نشاط حركة "أمهات في الجبهة" مظاهرة مضادة أمامهن، رفعت لافتات تدعو إلى "التجنيد المتساوي للجميع". ومن بين أمور أخرى، نادى عليهم أحد الناشطين: "لماذا يخاطر ابني بحياته وأنتم هنا وكأن شيئاً لم يحدث؟".

وفي 29 يوليو الماضي، أصدر جيش الاحتلال  أوامر استدعاء لألف من أفراد "الحريديم"، في خطوة تهدف إلى تعزيز صفوف الجيش، بعد أن قررت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل) إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أكدت الشهر الماضي، أن الجيش يعاني من نقص في الجنود، ويسعى لتشكيل فرقة جديدة لتنفيذ مهام مختلفة.

وقال موقع "واللا" العبري إن الجيش سيطلق على الفرقة اسم "فرقة دافيد"، وستضم جنودا ومجندات بلغوا سن الإعفاء ومتطوعين وعناصر من الحريديم، وقد يتمكن الجيش بذلك من تجنيد 40 ألف مقاتل.

وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية قد أشارت إلى أن عشرات جنود الاحتياط يعلنون أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في غزة حتى لو تعرضوا للعقاب.

ولليوم 305 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و623 شهيدا، وإصابة 91 ألفا و 469 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
 

التعليقات (0)