-
℃ 11 تركيا
-
19 أبريل 2025
"تغيير الشرق الأوسط".. تفاصيل خطة الاحتلال لقصف منشآت إيران النووية
ترامب أجبر تل أبيب على التراجع
"تغيير الشرق الأوسط".. تفاصيل خطة الاحتلال لقصف منشآت إيران النووية
-
17 أبريل 2025, 1:14:07 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
دعا زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض، بيني غانتس، إلى ضرورة التنسيق الوثيق بين كيان الاحتلال والولايات المتحدة من أجل منع إيران من امتلاك قدرات نووية.
وفي منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، قال غانتس: "النظام الإيراني خبير في المماطلة، ويجب على إسرائيل – بل وتستطيع – أن تُزيل احتمال امتلاك إيران لقدرات نووية". وأضاف: "بالتنسيق الوثيق مع حليفنا العظيم، الولايات المتحدة، حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط"، من دون الخوض في تفاصيل إضافية.
البرنامج النووي الإيراني في دائرة الاتهام
تتّهم كل من تل أبيب وواشنطن، إلى جانب عواصم غربية أخرى، طهران بالسعي لإنتاج أسلحة نووية. في المقابل، تؤكد إيران أن برنامجها النووي يهدف لأغراض سلمية، من بينها توليد الكهرباء.
ويبقى كيان الاحتلال الإسرائيلي “الدولة” الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة نووية، لكنها لا تخضع لأي رقابة دولية، في الوقت الذي تواصل فيه احتلال أراضي فلسطين وسوريا ولبنان.
خطة إسرائيلية للهجوم على منشآت نووية إيرانية
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الخميس، عن أن الكيان المحتل كان قد خطط لتنفيذ هجوم على منشآت نووية إيرانية في مارس الماضي.
وبحسب الصحيفة، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدخّل لإجبار تل أبيب على التراجع عن الهجوم، مفضلاً فتح مسار دبلوماسي للتفاوض مع طهران بشأن برنامجها النووي.
انقسام داخل الإدارة الأمريكية حول الضربة المحتملة
قرار ترامب بعدم دعم الضربة جاء بعد مشاورات داخلية، شهدت انقساماً بين مؤيدين للعمل العسكري ومعارضين له. الفريق الأخير أعرب عن مخاوف من أن تؤدي الضربة إلى تصعيد عسكري واسع في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتلال أرسل وفوداً إلى واشنطن لعرض تفاصيل خطته، والتي تضمنت تنفيذ عمليات كوماندوز وهجمات جوية كان من المتوقع أن تشارك فيها القوات الأمريكية.
دعم جزئي وتحفظات أمريكية
وبحسب نيويورك تايمز، فقد حظيت الخطة الإسرائيلية بدعم من مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك وولتز وقائد القيادة المركزية الجنرال مايكل كوريلّا.
لكن مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غبارد، أبدت تحفظاً، محذّرة من أن إرسال قوات أمريكية إضافية إلى الشرق الأوسط قد يؤدي إلى حرب واسعة، وهو ما لا ترغب به واشنطن حالياً.
تأجيل الهجوم وإعطاء فرصة للمفاوضات
في زيارة له إلى كيان الاحتلال، أكّد الجنرال كوريلّا أن ترامب قرر تأجيل الضربة العسكرية ومنح فرصة للمفاوضات مع إيران. وفي اتصال هاتفي بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتاريخ 3 أبريل الجاري، أبلغ ترامب الأخير بعدم دعم واشنطن للهجوم وفتح باب التفاوض مع طهران.
جولة مفاوضات جديدة بين واشنطن وطهران
وبالفعل، شهد الأسبوع الماضي انطلاق جولة تفاوض جديدة بين الولايات المتحدة وإيران، وصفتها الإدارة الأمريكية بأنها "إيجابية وبنّاءة". ومن المرتقب أن تُستأنف المحادثات بين الجانبين يوم السبت المقبل في العاصمة الإيطالية روما، بحضور وسطاء من سلطنة عُمان.










