- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
تركيا: اجتماع مع السويد وفنلندا بشأن عضويتهما في الناتو
تركيا: اجتماع مع السويد وفنلندا بشأن عضويتهما في الناتو
- 21 يوليو 2022, 2:03:23 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلنت تركيا، الخميس، أنها ستعقد في أغسطس/ آب المقبل اجتماعا ثلاثيا مع فنلندا والسويد بشأن قضية انضمام الأخيرتين إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال وزير الخارجية التركي "مولود تشاوش أوغلو"، إن لجنة دائمة تضم ممثلين عن تركيا والسويد وفنلندا ستقيّم مدى تنفيذ الوعود الواردة في مذكرة وقعتها الدول الثلاث خلال قمة (الناتو) في مدريد نهاية يونيو/ حزيران.
وحذّر "تشاوش أوغلو" قائلا: "إذا لم تنفذ هذه الدول النقاط الواردة في المذكرة (..)، لن يصادق برلماننا على بروتوكول الانضمام"، مرددا التهديد الذي أطلقه الإثنين، الرئيس "رجب طيب أردوغان".
وأتاح توقيع هذه المذكرة رفع "فيتو" أنقرة عن انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف.
ويؤكد النص أن ستوكهولم وهلسنكي تعتبران حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية، وأن العاصمتين تتعهدان عدم دعم الجماعات المختلفة التي تبغضها أنقرة، بما فيها الفصائل المسلحة الكردية في سوريا.
وكان الرئيس "رجب طيب أردوغان" قال، يوم الإثنين، إن تركيا ستوقف طلبي فنلندا والسويد الانضمام لحلف (الناتو)، ما لم تلتزما بالتعهدات التي قطعتاها على نفسيهما الشهر الماضي بخصوص مكافحة الإرهاب، وفقا لوكالة ”رويترز“ للأنباء.
وأضاف أنه "يعتقد أن السويد لا تلتزم بشكل جيد حاليا".
وكانت كل من فنلندا والسويد تقدمتا بطلب للانضمام لحلف "الناتو" ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا، لكنهما قوبلتا بمعارضة من تركيا التي تتهمهما بدعم جماعات تعتبرها إرهابية.
ووقعت الدول الثلاث اتفاقا في قمة حلف الأطلسي بمدريد، في شهر أبريل/ نيسان الماضي، لرفع حق النقض التركي مقابل تعهدات بخصوص مكافحة الإرهاب وتصدير الأسلحة.
وقالت تركيا، إنها "ستراقب عن كثب تنفيذ الاتفاق لتصدق على طلبي الدولتين بالانضمام إلى عضوية الحلف".
وبررت تركيا رفضها المطلق لقبول عضوية البلدين، بأنهما من أكثر الدول دعما للتنظيمات المسلحة التي تهدد أمنها القومي، رغم أن تلك التنظيمات تصنفها تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تنظيمات إرهابية.
وأوضحت أنقرة أن كلتا الدولتين تستقبلان على أراضيهما العديد من قيادات تلك التنظيمات المطلوبة أمنيا من قبل القضاء التركي، وترفضان تسليمهم لمحاكمتهم، وتمتنعان عن الرد على حوالي 33 طلبا رسميا لاستلامهم خلال السنوات الخمس الماضية، في نفس الوقت الذي قامتا فيه بدعم التنظيمات المسلحة التي تحارب الدولة التركية سياسيا وعسكريا ولوجستيا.