تكبير الخط تصغير الخط

في الغالب، تحاط محاولات اغتيال الرؤساء، بغلاف سميك من السرية، إلا ما تلتقطه عدسات الكاميرات، لكن تقريرا بريطانيا كشف أسرارا مثيرة.

وتستعرض "العين الإخبارية" في هذا التقرير، محاولات الاغتيال التي كشفها التقرر

10. دونالد ترامب

كان الرئيس الأمريكي السابق ترامب يتجول في أكبر مصفاة نفط في ولاية نورث داكوتا في عام 2017، ولم يكن مدركًا أن شخصًا ما كان يخطط لقتله.

إذ قام رجل يبلغ من العمر 42 عامًا بخطف رافعة شوكية، وكان يخطط لصدم الرافعة في موكب ترامب، وتدمير السيارة الليموزين، وقتل الرئيس.

لكن الرافعة علقت في السياج. ورغم تخليه عن الخطة وإلقاء الرافعة الشوكية في حفرة، إلا أن الشرطة ألقت القبض عليه.

9. أنجيلا ميركل

كانت المستشارة الألمانية قد توجهت إلى براغ للقاء رئيس الوزراء التشيكي بوهيوسلاف سوبوتكا. وفي أثناء رحلة موكبها من المطار إلى المدينة، ظهرت سيارة مشبوهة على مشارف المدينة وحاولت اعتراض الموكب.

لكن سيارة الشرطة التي كانت تحاول منع هذه السيارة المشبوهة، قطعت الطريق عليها، وتوقف قائد هذه السيارة، وخرج منها بعد أن حذرته الشرطة من أنها ستطلق النار عليه، ليستسلم في النهاية.

8. تيريزا ماي

كانت الخطة تقضي بإلقاء عبوة ناسفة بدائية على مقر إقامة رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، ماي في داوننغ ستريت ثم استغلال الفوضى الناجمة عن ذلك لشن هجوم وقتل رئيسة الوزراء.

لكن لسوء حظ مخططي الهجوم كان الشخص الذي يحاول شراء القنبلة تحت أعين أحد عناصر الاستخبارات البريطانية. وكان يخضع لرقابة الشرطة قبل تحركه بعدة أسابيع على الأقل، لذلك تم إفشال الخطة.

7. جو بايدن

ألقت السلطات الأمريكية القبض على شاب يبلغ من العمر 19 عامًا في ولاية ديلاوير لقيادته شاحنة محملة ببنادق ومتفجرات على بعد أربعة أميال من منزل الرئيس.

إلى جانب الأسلحة، كان بحوزة الشاب 509000 دولار نقدًا وكتبًا عن صنع القنابل وقائمة مراجع مكتوبة بخط اليد تنتهي بكلمة "تنفيذ". ادعى المحققون في وقت لاحق أنهم وجدوا منشورات على الإنترنت تكشف خطته.

6. جاستن ترودو

اقتحم سائق شاحنة مسلح منزل رئيس وزراء كندا جاستن ترودو في ريدو إيستات في قلب وادي سانتا ينز، حيث المقر الرسمي لرئيس الوزراء الكندي في أوتاوا، لكن تمكنت قوات الحرس من اعتقاله وتوجيه اتهامات له بتهديد رئيس الحكومة الكندية بالقتل.

وقع الحادث في 2 يوليو/ تموز، حين اصطدم المشتبه فيه "كوري هورين" بشاحنته الصغيرة في البوابة الرئيسية المؤدية إلى منزل رئيس الوزراء الكندي، ليتم اعتقاله بعد ذلك بوقت قصير، مع عدم توضيح المسؤولين دوافع الرجل.

5. الملكة بياتريس

لقي خمسة أشخاص حتفهم وجرح 12 آخرون في هولندا خلال محاولة سائق الاصطدام بسيارته بحافلة مفتوحة تقل الملكة بياتريس، ملكة هولندا، وأفراد الأسرة المالكة.

وكان آلاف المواطنين قد احتشدوا بشوارع بلدة أبلدون لاستقبال ملكتهم وأفراد أسرتها أثناء عبورها بالحافلة المفتوحة عندما اخترقت سيارة سوداء حواجز الشرطة، فقذفت بعض المتفرجين في الهواء قبل أن تصطدم بتمثال وسط البلدة التي تقع على بعد 90 كلم شرقي العاصمة أمستردام، ويتم إلقاء القبض على المهاجم.

4. باراك أوباما

تلقى مركز فرز بريد البيت الأبيض رسالة تحتوي على 'مادة مشبوهة' تم تحديدها على أنها مادة الريسين مع خطاب مكتوب على الآلة الكاتبة، موجها إلى الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت، باراك أوباما كما أعلن جهاز الخدمة السرية.

وقال ادوين دونافان المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية 'وصلت إلى مركز فرز بريد البيت الأبيض رسالة موجهة إلى الرئيس تحتوي على مادة مشبوهة'.

وأكد في بيان أن المركز لا يقع داخل مقر إقامة أوباما في واشنطن.

وأضاف يرصد هذا المركز عادة الرسائل أو الطرود التي تستلزم فحصا إضافيا أو تحاليل' من دون يعطي المزيد من التفاصيل حول المادة المشبوهة.

3. فوميو كيشيدا

وفى مشهد يحبس الأنفاس، انكب عدة حراس بشكل هستيري على رئيس الوزراء الياباني بعد سماع انفجار تلاه تصاعد للدخان، خوفاً من اغتياله.

وكان رئيس الوزراء الياباني على وشك أن يلقي كلمة، في وقت سابق من العام الجاري، أمام حشد في مرفأ بمحافظة واكاياما غرب البلاد من أجل دعم مرشح الحزب الحاكم في الانتخابات الفرعية القادمة لمجلس النواب، حين سمع دوي قوي، يرجح أنه قنبلة.

2. فولوديمير زيلينسكي

نجا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من ثلاث محاولات اغتيال خلال الأسبوع الأول من الحرب الأوكرانية التي انطلقت في فبراير/شباط 2022.

واٌتهم الكرملين بإرسال مجموعة من قوات فاغنر وقوات شيشانية خاصة إلى أوكرانيا من أجل قتل زيلينسكي. لكن تلك المحاولات جرى إحباطها من قبل العناصر المناهضة للحرب داخل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.

1. باراك أوباما (مرة أخرى)

في عام 2011، أطلق مسلح وحيد خارج البيت الأبيض، رصاص بندقيته شبه الآلية على مقر إقامة أوباما، ما تسبب في تحطيم نافذة في الطابق الثاني بجوار غرفة المعيشة الرسمية لأوباما، بينما استقرت رصاصة في إطار النافذة واصطدم بقية الرصاص بالسقف.

وبعد خمسة أيام من الواقعة، في 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، اعتقلت السلطات الشاب وأخضعته لفحوصات عقلية ونفسية أثبتت أهليته الجنائية، وبناء عليه وجهت إليه في يناير/كانون الثاني 2012 تهمة محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي.