تكبير الخط تصغير الخط

هآرتس – يانيف كوبويتش

كشف تقرير عن ممارسات الجيش الصهيوني في قطاع غزة، حيث يتم استهداف مبانٍ سبق مهاجمتها دون تحديث أو إزالة من قائمة الأهداف، مما يؤدي إلى قتل مدنيين أبرياء يبحثون عن مأوى.

تفاصيل التحقيق:

ثبات الأهداف: يتم الإبقاء على المباني المصنفة كـ"نشطة" في قائمة الأهداف حتى بعد مهاجمتها، ما يعني أن أي شخص يدخلها قد يُعتبر "إرهابيًا" ويتم استهدافه مجددًا.

تصريحات المقاتلين: أكد ضباط أن التعليمات تقضي باستمرار اعتبار "المنازل النشطة" أهدافًا دائمة.

ممارسات ميدانية: في منطقة نتساريم، تم إصدار أوامر بإطلاق النار على أي شخص يدخل المباني المستهدفة، بغض النظر عن هويته.

شهادات الجنود:

الجنود وصفوا منطقة نتساريم بـ"ساحة القتل"، حيث يتم إطلاق النار على كل من يدخلها.

وفقًا لشهادات، يتم اعتبار جميع الضحايا إرهابيين، وتحولت الإحصائيات إلى منافسة بين الوحدات العسكرية.

الإحصائيات المتناقضة:

وزارة الصحة في غزة: أعلنت عن مقتل أكثر من 45 ألف شخص منذ بدء الحرب، بينهم أكثر من 10 آلاف لا يزالون تحت الأنقاض.

رواية الجيش الصهيوني: يدعي قتل 17 ألف شخص، بينهم 14 ألفًا بتصنيف أمني عالٍ، لكنه لا ينشر أرقام المدنيين القتلى.

الهجمات في المناطق الإنسانية:

الجيش دعا سكان مخيم البريج إلى الإخلاء، لكنه كثّف هجماته على المناطق المحددة كـ"إنسانية" مثل المواصي، حيث تحولت إلى مدينة خيام تضم مئات الآلاف من النازحين.

وفقًا للتقديرات، قُتل عشرات الأشخاص مؤخرًا في تلك المناطق.

خلاصة:

يعكس التقرير صورة مروعة للعمليات العسكرية في غزة، حيث يؤدي الإهمال في مراجعة الأهداف واستهداف المناطق الإنسانية إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين.