- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
تحذير أوكراني .. القوات الروسية علي مشارف العاصمة كييف
تحذير أوكراني .. القوات الروسية علي مشارف العاصمة كييف
- 25 فبراير 2022, 12:04:52 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حذر مسؤولون اوكرانيون من استعدادات روسية لدخول العاصمة، حيث افاد الجيش الاوكراني بأن قوات روسية تقترب من كييف من الجهات الشمالية والشرقية والشمالية الشرقية.
لليوم الثاني على التوالي العاصمة كييف ومناطق اوكرانية اخرى تحت مرمى الصواريخ الروسية وسط مخاوف لدى المسؤولين الاوكرانيين من استعدادات روسية لدخول العاصمة.
وزارة الدفاع الاوكرانية حذرت من ان القوات الروسية ستدخل مناطق على مشارف كييف. وفيما تحدثت بعض المصادر عن أن هذه القوات باتت على بعد نحو ثلاثين كيلومتراً من العاصمة، اعلن الجيش الاوكراني ان معارك تجري شمال كييف. في حين اعتبر مستشار للحكومة الاوكرانية ان اليوم سيكون أصعب يوم وقال ان الخطة الروسية هي استخدام الدبابات لاقتحام كييف.
تحذيرات تأتي بعدما تعرضت كييف لعدد من الضربات الجوية الروسية. مصادر محلية افادت بسماع دوي انفجارين قويين وسط العاصمة فيما تحدثت السلطات عن اصابة ثلاثة أشخاص جراء سقوط حطام الصواريخ واعلنت ان قواتها اسقطت طائرة معادية فوق كييف قبل اصطدامها بمبنى سكني لتشتعل النيران فيه. كما أطلقت إنذاراً من غارات جوية بعد الضربات الصاروخية الروسية وحثت السكان على التوجه إلى الملاجئ.
كما شهدت مناطق اخرى هجمات مماثلة. مصادر محلية افادت بأن صفارات الإنذار دوت في مدينة لفيف غرب أوكرانيا فيما اكدت أصابة صاروخ مطاراً في مدينة ريفن ايضا غربي البلاد. كما جرى استهداف وحدات حرس الحدود الاوكرانية.
وفي مواجهة الهجوم الروسي اعلن الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي التعبئة العسكرية العامة. وقال ان الضربات الروسية تستهدف كلا من الأهداف العسكرية والمدنية فيما اشار الى دخول بعض المجموعات الاستفزازية كييف داعيا السكان للحذر والالتزام بحظر التجوال.
زيلينسكي عبّر ايضا عن استيائه من خذلان الغرب. واعتبر ان العقوبات التي فرضت على روسيا غير كافية. وقال ان اوكرانيا تواجه العدو وحدها ولا احد يريد ان يحارب معها واضاف ان الكل خائف من اعطاء اوكرانيا ضمانات للانضمام الى الناتو.
واسفر الهجوم الروسي حتى الان عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بحسب السلطات كما تم تدمير الدفاعات الجوية الأوكرانية والاستيلاء على مواقع ومنشآت إستراتيجية، بما فيها محطة تشرنوبل للطاقة النووية.