تكبير الخط تصغير الخط

كتب / فراس الحمداني .

كشفت صانعة المحتوى المعروفة الدكتورة إنجي مؤيد عن تقنياتها على صعيد الجانب المهني في مجال العمل كطبيبة و النجاح على منصات التواصل الاجتماعي والسوشيل ميديا كصانعة محتوى هادف يستنهل من مهنتها الاساسية في تقديم النصح والارشاد الطبي .

و في معرض اجاباتها بالحوار الذي جمعها بالاعلامي والكاتب الصحفي فراس الحمداني قالت الطبيبة وصانعة المحتوى د. إنجي مؤيد " إن "  عملي  المكلل بالانسانية كطبيبة  هو حافزي الذي جعلني اقدم على صناعة المحتوى ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق المصلحة العامة وكما يقال زكاة العلم نشره ومن هذا المنطلق فأنني اجدد لازما" علي وعلى كل زملائي في مهنة الطب ان يقدموا النصح والارشاط الطبي بشكل متاح امام الجميع وخاصة ممن قد لا يتمكنوا من مراجعة العيادات الخاصة .

واضافت الدكتورة انجي " أن "  المحتوى الذي اقدمه يعتمد السهل الممتنع فانا اميل للبساطة واحب الامور الطبيعية بكل بساطتها وهو ما يقصر المسافة بيني وبين الجمهور المتلقي واعتقد ان نظرية الاتصال تحث على تذليل العقبات في المسافة بين المرسل والمتلقي لضمان نجاح وصول الرسالة واعتبر ان المصداقية والدقة في المعلومة وتحقيق المصلحة العامة في النصح والارشاد هي اهم عناصر المحتوى الهادف .

واوضحت انها وبعد نجاحها وعدم اهتمامها بأي مردود مادي لما تقدمه من محتوى تعرضت لهجمة سبرانية وقحة من اصحاب او صاحبات المحتوى الهابط وانها واجهت هذه الهجمة بقوة عزيمتها وبالاعتماد على دعم الجمهور  المؤمن بالافضل حيث اني داىما" اظهر في كل منشوراتي بحجابي ومظ٧ري المحتشم وهذا يضمن لي جمهور واعي ومثقف ومحترم وذو ذائقية عالية  .

وحول عملها في المجال الطبي اكدت الدكتورة اني مؤيد انها تعمل حاليا مع اشهر الاطباء في محافظة اربيل على تكنيك جديد لازالة وعلاج التأثيرات السلبية لعمليات قص وتكميم المعدة يسمى ب( apollo  esg ) ووصفت هذه العملية بالافضل والاسلم للمريض الذي يعاني من زيادة الوزن حتى وان كان لم يجري اي عملية للمعدة .

وعن تكريمها بلقب ( أميرة المحتوى الهادف ) أختتمت صانعة المحتوى الدكتورة انجي مؤيد حديثها بالقول " لا استطيع وصف سعادتي بهذا التكريم وهذا اللقب الذي تشرفت به بعد فوزي بالاستطلاع الذي اجرته مؤسسة اليمامة للاعلام و المرصد العراقي للحريات الصحفية في محافظة كركوك وقد ابلغوني بان اعلان نتيجة الاستطلاع سيليه حفل تكريم مميز واعتبر ذلك حافز جديد للمزيد من النجاح ويحملني المزيد من المسؤولية تجاه رصانة المحتوى الذي اقدمه  .