بالأدلة.. كيف تتعمد إسرائيل منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة؟

profile
  • clock 29 أكتوبر 2024, 3:27:20 م
  • eye 59
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
أرشيفية

كشف محللون سياسيون قرار إسرائيل بعد تصويت الكنيست بحظر عمل الأونروا يُفاقم من حدة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش مئات الآلاف في مخيمات خيام ومدارس تحولت إلى ملاجئ، تديرها الأونروا في أغلبها، ويقول الخبراء إن الجوع متفش.

وأكدت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، أن سكان غزة البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.


وأضافت الوكالة، أن بعض المصادر الإسرائيلية قالت إن سلطات الاحتلال تدرس توزيع المساعدات في غزة بنفسها، أو التعاقد مع منظمة أخرى من الباطن، ولكنها لم تطرح أي خطة ملموسة بعد ما يهدد بكارثة إنسانية في قطاع غزة.

وتدير الأونروا المدارس والعيادات الصحية ومشاريع البنية التحتية وبرامج المساعدات في مخيمات اللاجئين التي نمت لتصبح أحياء حضرية في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا والأردن.

وأضافت الوكالة الأمريكية، أن إسرائيل استغلت الحرب في غزة واتهمت الأونروا بأنها توظف مقاتلين من حركة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية، ولكن يبدو أن الاتهامات كانت عارية من الصحة.

وحذرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل مؤخرًا من أنها إذا لم تسمح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، فقد تخسر بعض المساعدات العسكرية الأمريكية الحاسمة التي اعتمدت عليها طوال الحرب.

واتهمت منظمات حقوقة إسرائيل بـ"تعمد" منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك المواد الغذائية والمعدات الطبية.

التعليقات (0)