اليوم الرابع للعدوان: الاحتلال يهدم ويحرق منازل جنين.. ويقطع الكهرباء عن المستشفيات

profile
  • clock 24 يناير 2025, 3:17:55 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على جنين ومخيمها، شمال الضفة الغربية المحتلة، لليوم الرابع تواليًا، وسط مقاومة باسلة.

وأفاد مصدر محلي أن قوات خاصة تسللت إلى بلدة قباطية تبعها الدفع بآليات عسكرية حاصرت منزلاً، وطالب جنود الاحتلال المتواجدين فيه بالخروج منه، وسط تحليق طائرة مروحية في سماء البلدة.

وأطلقت قوات الاحتلال قذائف “اينيرجا” تجاه المنزل المحاصر، وسط اشتباكات عنيفة في المنطقة، وتفجير المقاومة عبوة ناسفة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال منازل المواطنين قرب المنزل المحاصر في بلدة قباطية، ودفعت بقوة كبيرة إلى منطقة (الحوْش القديم).

تزامن ذلك مع اقتحام آليات الاحـتلال مدخل بلدة اليامون غرب جنين، وتدمير البنية التحتية عند مدخل البلدة.

وذكرت مصادر محلية أن جرافات من نوع d9 وأخرى مدولبة قامت بتدمير الشارع الرئيسي في المنطقة.

وهدمت قوات الاحتلال منزلين لعائلة “أبو الهيجا” بمحيط مخيم جنين بعد أن هدمت أمس منزل المطارد المعتقل لدى السلطة يزن الحنون.

وأفادت مصادر محلية أن خمسة مواطنين، أصيبوا الليلة الماضية، جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال، في وقت استمرا فيه تلك القوات في المداهمات وإطلاق النار وتنفيذ اعتداءات واسعة جوبهت بالمقاومة وتفجيرات العبوات.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها نقلت ثلاث إصابات من حاجز الجلمة العسكري جراء اعتداء الاحتلال عليهم بالضرب، وتعاملت مع إصابتين بشظايا الرصاص الحي في أحد مراكز إيواء النازحين من مخيم جنين، وجرى نقلهم إلى المستشفى.

واحتجزت قوات الاحتلال عددا من المواطنين في حي الخروبة، بعد مداهمة منزل لعائلة القط، واخضعتهم للاستجواب الميداني.

وفي مخيم جنين، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أحرقت منازل لعائلة مشارقة، ومنعت طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى المكان لإخماد النيران.

وأضافت المصادر أن العائلة نزحت عن منازلها، يوم أمس، بينما لم تتمكن مواطنة مسنة تقطن في الطابق الأرضي لمنزل المواطن وليد مشارقة من النزوح بسبب وضعها الصحي وعدم قدرتها على السير لمسافات طويلة، حيث ناشدت العائلة بضرورة إخلائها فورا.

كما أجبرت قوات الاحتلال عائلة المواطن أحمد أبو الهيجا على إخلاء منزلها في شارع مهيوب بالمخيم، وحولته إلى ثكنة عسكرية.

وفرض الاحتلال حظر التجوال على المواطنين المتواجدين داخل المخيم بعد أن أجبر مئات العائلات في على ترك منازلها تحت تهديد السلاح وبالقوة، وفتح ممرا واحدا يضطر فيه المواطنون إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم، وفرض حصارا مشددا عليه وأغلق مداخله، وسط تهديدات بهدم وتجريف عدد من المنازل.

وقطعت قوات الاحتلال الكهرباء عن مخيم جنين وأجزاء واسعة في محيطه، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا، كما منعت طواقم شركة الكهرباء من العمل على إصلاح الشبكة.

وفرضت قوات الاحتلال إغلاقا شاملا للمداخل الأربعة لمدينة جنين ومخيمها، وأقامت سواتر ترابية، لمنع الدخول والخروج، وذلك وسط أوضاع صعبة يواجهها المرضى والطواقم الطبية بمستشفى جنين الحكومي، بسبب انقطاع الكهرباء وإمدادات الوقود.

وأسفر عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها وبلدة برقين غرب المدينة، الذي بدأته قوات الاحتلال ظهر الثلاثاء الماضي عن استشهاد 12 مواطنا أحدهم طفل وإصابة عشرات آخرين، كما خلف دمارا هائلا في البنية التحتية.

التعليقات (0)