تكبير الخط تصغير الخط

#عداد: سنا كجك
עריכת: סנה קוג'ק

يقدم موقع “180 تحقيقات” إلى متابعيه نشرته المسائية الموجزة الخاصة بأخبار العدو الصهيوني من الصحف والمواقع والإذاعات والقنوات. وإليكم أبرز ما جاء فيها:

رئيس وزراء العدو يحاضر عن "إنسانية" جيشه

صرح رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو اليوم لوسائل الإعلام العبرية بأن الجيش الإسرائيلي ذهب لأبعد مما ذهب إليه أي جيش آخر في التاريخ في محاولة تجنب سقوط ضحايا مدنيين.!

وأضاف:" نسبة الضحايا المدنيين إلى المقاتلين في غزة هي واحد إلى واحد تقريبا" وهي الأدنى في حرب المدن الحديثة!"

وتابع:" سيتعين علينا نزع السلاح في غزة بشكل مستدام وهو أمر لا يمكن أن تقوم به أي جهة إلا إسرائيل."

كما أكد بأن الحكومة الجديدة لغزة ستكون بالتعاون مع الدول العربية ويجب عليها اجتثاث التطرف في المدارس والمساجد وأن تعلم الناس مستقبلًا مختلفًا عن تدمير إسرائيل وقتل المستوطنين!

وأضاف في كلمته :"إذا حصلنا على ما نحتاجه من أسلحة سنحقق النصر بسرعة على حماس وسنردع أي حرب مستقبلية مع حزب الله."

القضاء على القسام قريبا"

أوردت "القناة 12" العبرية عن وزير الأمن الإسرائيلي السابق موشيه يعلون في تصريح له:" لم نمر في أزمة كهذه منذ قيام إسرائيل ونحن  بالواقع بلا قيادة."

كما أعلنت هيئة البث الرسمية بأن إسرائيل ستعلن قريبا" عن "قضائها على كتائب القسام"!

ذكرت صحيفة" يسرائيل هيوم" العبربة بأن الاتحاد الأوروبي  سيفرض عقوبات جديدة على حماس.

كتب الصحفي عاموس هآرئيل في صحيفة هآرتس العبرية:

"يخطط الجيش الإسرائيلي لتغيير شكل الحرب على قطاع غزة في نهاية عملية اجتياح رفح، خلال الأسابيع المقبلة - وفي هذا السياق، سيُطلب من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الوصول إلى "وضوح إستراتيجي" ويوصي بإنهاء الحرب بشكلها الحالي والتركيز على اقتحامات ضد أهداف لحماس، بادعاء أنه بذلك "يمنح فرصة لخطوات أخرى"."

إسرائيل تستدعي سفير أرمينيا

أعلنت وزارة خارجية العدو الإسرائيلية:  "استدعينا السفير الأرميني لتوبيخه بشدة بعد اعتراف بلاده بفلسطين".

تشير  معطيات الجيش الإسرائيلي إلى أن هناك ما لا يقل عن إصابة 26 جنديا" خلال الـ 24 ساعة الأخيرة في معارك قطاع غزة.

أشارت "قناة كان" العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإخلاء القذائف التي ألقاها على قطاع غزة ولم تنفجر، بالتنسيق مع الأمم المتحدة وبطلب من الولايات المتحدة.

حزب الله أصبح "جيشا" ذكيا

نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية أنه بفضل التكنولوجيا المتاحة والأسلحة الدقيقة، أصبح حزب الله "جيشًا ذكيًا" يتمتع بقدرات دقيقة على جمع المعلومات الاستخبارية التي تهدد الجيش الإسرائيلي والبنى التحتية الحيوية في إسرائيل كما ساعدت الطائرات المسيّرة حزب الله على خلق معادلة لمنظمة عسكرية تقاتل جيشًا نظاميًا.

وأضافت الصحيفة  نقلاً عن ضابط في موقع مهم في نظام الدفاع الجوي المتمركز حاليا في القطاع الشمالي قوله:"لقد كان لدينا عدد غير قليل من الحالات التي أطلقنا فيها صواريخ اعتراضية على طيور لها بصمة رادار مماثلة لتلك الخاصة بطائرات حزب الله المسيّرة... في بعض الأحيان هناك قوة تابعة للجيش الإسرائيلي تقرر إطلاق طائرة مسيّرة دون إبلاغ حدث أننا أسقطنا أيضا وسائل تخصنا."

كما نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر أمني رفيع المستوى: "يعرف حزب الله كيفية تشغيل طائراته المسيّرة وقدراته النارية بطريقة مثيرة للإعجاب نسبيًا."

ذكر موقع" والا العبري" بأن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن نصر الله يخشى هجومًا استباقيًا من إسرائيل ويفكر في القيام بخطوة واسعة النطاق.

أفاد نير دفوري-مراسل القناة 12 العبرية :"الخلفية الإسرائيلية ليست مستعدة بما فيه الكفاية لهجوم واسع النطاق من قبل حزب الله، وهذا فشل متواصل لأكثر من عشر سنوات لجميع الحكومات التي خدمت خلال هذه الفترة، والنتيجة الآن أمامنا  هناك جانبان رئيسيان لذلك: الحماية من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار، والاستمرارية الوظيفية للاقتصاد خلال مثل هذا الهجوم."

صرح قائد مقر القيادة الشمالية السابق "عيران أورتال" بأن:" قرار حزب الله في المستقبل لا يعتمد على الروح فقط بل على العقل والاستعدادات الدقيقة والوقت اللازم لها."