يا حاكم مصر.....

اليك....حتي لا تنسي....

هذة هي معاهدة 1902....

التي لايريد احباش الحبشة الإستناد عليها في أي مفاوضات

تنص المادة الثانية...

يتعهد مليكهم منليك الثاني...

بعدم تشيد أي سدود علي النيل الازرق...

يكون من شأنة منع جريان النيل إلي مصر والسودان..

 إلا بالإتفاق.. مع حكومة مصر والسودان...

وطبعا مع حكومة الاحتلال الانجليزي..

نعلم أنك بتوقيعك أتفاقية الخرطوم عام 2015...

أضعت حقنا في المعاهدة... 

واضعت نهر النيل...نهر الحياه للمصريين...

ومع ذلك...

ظلت حكومة الأحباش تتلاعب بك سنوات طويلة..

وانت تركت لهم بجهل تام... تحسد علية الصراحة...

حرية البناء اثناء المفاوضات الفنية..

الآن تنتظر ما يقال أنة المليء الثاني....

ولكنة في الحقيقة هو المليء الاخير....

وهو المليء.. الذي ستنخفض فيه حصتنا هذا الصيف

من 22 مليار إلي.. اثنين مليار فقط...تخيل...

هل أنت تعي الكارثة القادمة...؟؟؟

فالقادم ليس فقط عطش شعب...وتصحر اراضية..

 ولكن البقاء حيا...هو الخوف القادم...

هل تعلم...أنة بعد المليء الاخير...

لو حدث مستقبلا أي فيضان عظيم للنيل...

يزيد عن قدرة استيعاب بحيرة وأرتفاع السد..

ستضطر اثيوبيا لفتح البوابات لحماية السد..

وتمرير المياة والتي تقدر يوميا بحوالي مليار...

ومع قوة ضغط الماء المحجوز...

ستدمر في طريقها قري ومدن سودانية...

 وسيصل ضررها إلي جنوب مصر.... 

بقاء مصر...وكبرياءها وعزتها... ينتظرون الحل...!!!