- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
نحو فهم سيكلوجية المطبلاتية في بر المحروسة البهية
نحو فهم سيكلوجية المطبلاتية في بر المحروسة البهية
- 28 مارس 2021, 11:54:53 م
- 1237
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
احترت واحتار معي الكثيرون في تفسير حالة التطبيل والتبرير التي تتم للحكام علي مدي التاريخ فالتبرير والذي يتبعه التطبيل ليس حكرا علي المرحلة الحالية وليس حكرا علي مصر فقط ولكن ما يستدعي التفكير وهو بعد ثورتين قام بهم الشعب المصري فأنك تجد من يلغي عقله ويبيعه للاخر ومجانا بدون فهم او وعي . . وسيكلوجيا يمر الشخص المطبلاتي المبرارتي بمرحلتين وهما مرحلة التبرير وهي مرحلة الدفاع عن الحاكم او المؤسسة او النظام بشتي الطرق وتبرير سلوكه وتصرفاته بطريقة قد تكون مستفزة او مضحكة بسبب كم البله والعته في التبرير مع رشة خفيفة من الغيبات ليضيف للقصة ابعاد روحانية . . انصار مرسي وتبريراتهم الغير منطقية وانصار السيسي وتبريراتهم المستفزة احيانا والمضحكة دائما . . والمطبلاتية ثلاث انواع
النوع الاول وهو النوع البسيط الغير مركب وهو يري ان التطبيل والتبرير للحاكم او المؤسسة او النظام هو اساس الوطنية وان تبرير تصرفاته والدفاع عنها سواء عن حق او باطل هو معيار الوطنية والانحياز للوطن وهذا هو اصدق المطبلاتية واكثرهم نقاء واكثرهم خطورة كذلك لأنه قد يرتكب جرائم وهو يعتقد انه يمارس دوره في خدمة الوطن (احمد سبع الليل في البرئ )
النوع الثاني وهو المطبلاتي الذي يكذب ولا يعلم انه يكذب فقد أخذته العزة بالاثم والالة الاعلامية وجهته في طريق تريده هي ان يسلكه فأصبح يصدق الفيديو جيمز الذي يقدمه احمد موسي وشحتفة عمرو اديب وهذا النوع من المطبلاتية هو عابر للتاريخ فهو الذي كان يركض حافيا وراء الملك فاروق ليحظي بمشاهدته وهو الذي رقص في الشوارع ابان هزيمة 67 وهو الذي تصدر وقاد الهجوم علي العروبة والعرب بعد زيارة السادات للقدس وهو الذي ترك حسني مبارك يعبث بمصر طوال ثلاثين سنة وهذا النوع ايضا هو الذي صلي خلف مرسي بصحبة سيدنا جبريل في رابعة وهو الذي يصدق الان ان هناك انجازات ....
اما النوع الثالث فهم نخبة المبراراتية المطبلاتية وهم اكثرهم تهافت وعرضة للسخرية والضحك فهم ليس لهم اي مبرر للتطبيل والتبرير والتمرير الا مصالحهم وما يحصلون عليه من ذهب المعز واولاءك هم من نهاجمهم ونفضحهم ونجرسهم ليل نهار